فيلة الحلقوم (تضخم الغدة الدرقية التسممي):
يقول الزهراوي: هذا الورم الذي يسمى فيلة الحلقوم يكون ورماً عظيماً على لون البدن وهو في النساء كثير.
وهو على نوعين إما أن يكون طبيعياً وإما أن يكون عرضاً فأما الطبيعي فلا حيلة فيه.
وأما العرضي فيكون على ضربين أحدهما شبيه بالسلع الشحمية والضرب الآخر شبيه بالورم الذي يكون من تعقد الشريان وفي شقه خطر.
يقول الزهراوي: هذا الورم الذي يسمى فيلة الحلقوم يكون ورماً عظيماً على لون البدن وهو في النساء كثير.
وهو على نوعين إما أن يكون طبيعياً وإما أن يكون عرضاً فأما الطبيعي فلا حيلة فيه.
وأما العرضي فيكون على ضربين أحدهما شبيه بالسلع الشحمية والضرب الآخر شبيه بالورم الذي يكون من تعقد الشريان وفي شقه خطر.
ويسترعي انتباهنا في هذا النص ملاحظات عديدة، فالورم قد يصل إلى حجم كبير (ولونه على لون البدن) مما ينفي احتمال كونه نتيجة التهاب وهو في النساء كثير، وهي حقيقة إحصائية.
وهو على نوعين (إما أن يكون طبيعيا) أي خلقياً وإما أن يكون عرضياً أي مكتسباً، والآخر على ضربين، أحدهما شبيه بالورم الذي من تعقد الشريان وفي شقه خطر).
ومن الواضح تماماً أنه يقصد بذلك تضخم الغدة الدرقية التسممي.
ففي هذه الحالة تتضاعف إمدادات الدم إلى الغدة الدرقية لدرجة هائلة بحيث تصبح الغدة كلها كما لو كانت ورماً وعائياً.
وهو على نوعين (إما أن يكون طبيعيا) أي خلقياً وإما أن يكون عرضياً أي مكتسباً، والآخر على ضربين، أحدهما شبيه بالورم الذي من تعقد الشريان وفي شقه خطر).
ومن الواضح تماماً أنه يقصد بذلك تضخم الغدة الدرقية التسممي.
ففي هذه الحالة تتضاعف إمدادات الدم إلى الغدة الدرقية لدرجة هائلة بحيث تصبح الغدة كلها كما لو كانت ورماً وعائياً.
التسميات
أورام حميدة