أظهر تقرير صادر من برنامج مجموعة السكر الجامعية (University Group Diabetes Program) في عام 1970م زيادة عدد الوفيات بسبب مرض القلب في مرضى السكر الذين يتم علاجهم بعقار التولبيوتاميد مقارنة بأولئك المرضى الذين تم علاجهم بحقن الانسولين.
ولا يزال هناك تناقض حتى هذا اليوم حول صحة هذا الاستنتاج نظراً لوجود ملاحظات على طريقة تصميم تلك الدراسة.
وبالتالي فإن العلاقة بين وفاة المرضى الناشئة بسبب أمراض القلب وأدوية السلفونيل يوريا لم تثبت بالأدلة الواضحة والقوية.
ولهذا السبب فإن أدوية السلفونيل يوريا لا زالت حتى هذا اليوم تستخدم بشكل واسع لعلاج المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكر.
ومع ذلك في عام 1984م ألزمت إدارة التغذية والدواء (FDA) الشركات المصنعة لأدوية السلفونيل يوريا بوجوب كتابة تحذير عن احتمال زيادة خطر الوفاة بسبب مرض القلب نتيجة استخدام تلك الأدوية.
التسميات
أدوية السلفونيل يوريا