التحضير للولادة.. تغير الموازنات الهرمونية واسترخاء عنق الرحم والتراكيب الحوضية. هرمونا الريلاكس والاستروجين لاسترخاء عنق الرحم

إن الاستعداد عند الأنثى الحامل يبدأ في أواخر فترة الحمل.
ويشتمل على سلسلة تغيرات فسيولوجية تطرأ على الموازنات الهرمونية.
وتنتج بسبب ذلك تغيرت في الاعضاء التناسلية والاعضاء المشتركة مع الأجهزة التناسلية.
وكلها تؤدي في النهاية إلى لفظ الوليد ومحتويات الحمل الأخرى خارجا.
فخلال الفترة الأخيرة من الحمل يحدث استرخاء في الارتفاق العاني "لعظام الحوض"، ويصبح أشد كثافة في الايام الاخيرة من الحمل وقرب الولادة.
وهذا التغير يكون أكثر وضوحا في الأبقار وذلك – جزئيا – بسبب حجمها وحجم الجنين الذي يجب أن تلفظه من خلال قناة ولادتها.
ويعتقد أن المؤثر لهذا الاسترخاء هو هرمون الريلاكسين المنتج من المبيض في أواخر فترة الحمل، رغم أن تأثيره الأكيد على استرخاء التراكيب الحوضية لم يزل موضع شك.
ويحتمل أن تزداد أهمية هذا الهرمون في بعض الحيوانات المستأنسة، وبخاصة الأبقار والخنازير، حيث يعمل تعاونا مع المستوى العالي للاستروجين في أواخر الحمل، لإحداث استرخاء في التراكيب المحيطة بقناة الولادة.
ومع الوصول إلى المخاض، فإن عنق الرحم هو الآخر يسترخي سامحا للجنين بالمرور خلاله.
ويظهر أن هرموني الريلاكس والاستروجين يسهلان هذا العمل.
اضافة لما سبق فان الروابط والانسجة الحوضية تعاني ايضا من استرخاء قرب موعد الولادة.
والتغيرات في الانسجة والروابط الحوضية تكون اكثر قساوة في الحيوانات الكبيرة الحجم مثل البقرة.
وهذه التغيرات تكون واحدة من أهم علامات الوصول الى الولادة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال