فلسفة التربية البيئية.. بقاء الجنس البشري وتحسين نوعية الحياة يتطلب من كل فرد أن يكون متفهماً لعلاقة الإنسان بالبيئة وواعياً بها

لقد أحدث الجنس البشري إخلالاً واضطرابا في البيئة، لذا فإنه يتحمل المسؤولية لإصلاح الأعطاب التي أحدثها وعدم تماديه في الإتلاف والتخريب.

ويعتمد على السلوك الظاهر للناس باتجاه بيئتهم الطبيعية، والمشيدة على المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي يمتلكونها لاحترام أقرانهم من بني البشر، والدافعية القوية للقيام بالعمل في خدمة الإنسانية ككل وتحسين البيئة.

ولابد أن تكون التربية البيئية مستمرة مدى الحياة تبدأ من الطفولة المبكرة وتستمر حتى خلال برامج التعليم النظامي وغير النظامي.

وفلسفة التربية البيئية تشير بأن بقاء الجنس البشري وتحسين نوعية الحياة يتطلب من كل فرد أن يكون متفهماً لعلاقة الإنسان بالبيئة وواعياً بها وأن يكتسب قيم واتجاهات المحافظة على البيئة والعدالة الاجتماعية أو يعمل فردياً ضمن مجموعات على التغلب على المشكلات البيئية ومنع ظهورها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال