أعراض الإباضة ونضوج البويضة.. السيلان الأبيض المؤقت نتيجة الهرمونات المبيضية والشعور براحة نفسية وسعادة وهدوء

تصيب المرأة أعراض كثيرة قد لاتنبته إليها وذلك في زمن نضوج البويضة وإنطلاقها من المبيض وإستعدادها للحمل. وإذا حاولت المرأة مراقبة صحتها وما يطرأ عليها وعلى جسمها ونفسها من تحولات وتبدلات خلال الفترة بين الطثين (في منتصف الدورة تقريباً) أي من اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر الذي يسبق الطمث المقبل لأنتبهت المرأة إلى بعض العلامات المرافقة للتبويض ومنها:
يترافق زمن الإباضة عند بعض النساء بقليل من الدم أو بسائل وردي اللون لا يدوم أكثر من ساعات معدودة وهذا الحيض (حيض الخمسة عشر يوماً) كما تسمية العامة يشابه إلى حد ما السيلان الدموي الذي يصاحب زمن النزو عند بعض الحيوانات (زمن النزو هو الزمن تقبل الأنثى للذكر لأنها جاهزة للتلقيح).
أكثر النساء يصبن بالسيلان الأبيض المؤقت في زمن الإباضة. وهذا السيلان هو مفرز طبيعي يظهر نتيجة الهرمونات المبيضية وأنه علامة جلية على نضج البويضة وانفجارها واستعدادها للإخصاب (الحمل).
يحدث انتفاخ مبيضي في جهة المبيض المرافق للتبويض تشعر به المرأة في جهة الحالب الموافق. وتستطيع المرأة أن تعين نقطة الألم والأنتفاخ في جهة الحالب الموافق إذا ما أنتبهت إلى حالها في الخمسة الأيام المذكورة التي تتوسط الطمثين.
ترتفع حرارة كل أمرأة عقب إنفجار المبيض وحدوث التبويض.
وبإستطاعة المراة تعيين زمن تبويضها بمراقبة حرارة جسمها يومياً كما سنشرح بعد قليل.
في أغلب الأحيان تشعر المرأة براحة نفسية وسعادة وهدوء في منتصف الدورة وتحاول أن تجذب إليها زوجها بكل وسيلة كأن تلبس أحسن الملابس له وتضع الروائح والعطور والماكياج وتجهز نفسها للمقارنة به.
وهذا هو الشيء الطبيعي لأن البويضة تكون جاهزة عندها للتلقيح.
فهي غريزياً تتصرف على أساس أن يقابلها زوجها ويقوم بتلقيح هذه البويضة.
وهذا ما يحدث في كل إناث الكائنات الحية بدون إستثناء بما فيها المرأة.
إلا أن بعض النساء يشعرون بالألم وتوعكات خفيفة زمن الإباضة ويكون ذلك مرده اختلال الهرمونات في الجسم خلال هذه الفترة.
ويمكن عمل جدول لجميع شهور السنة بنفس الطريقة (بالشهور العربية أو الإفرنجية) وذلك بالتعاون بين الزوجين لتقسيم الأيام التي يظهر فيها الدم والأيام الغير مخصبة والأيام المخصبة ثم الأيام الغير مخصبة ثم أيام ظهور الدم للشهر الذي يليه وهكذا.
وبهذه الطريقة يمكن أن يحدد الزوجين إذا أرادا الإنجاب فيكون الإتصال الزوجي في هذه الأيام المخصبة وإن أراد عدم الإنجاب تم الإتصال في الأيام الغير مخصبة وهكذا.
أما إذا أراد تحديد جنس المولود فيتم الإتصال في منتصف الأيام المخصبة لإنجاب مولود ذكر ولا يكون هناك إتصال قبل هذا الوقت.
أما لإنجاب البنت فيتم الاتصال بعد اختفاء دم الحيض في الأيام الغير مخصبة الأولى حتى بدء الفترة المخصبة فيمتنعا عن الاتصال بعد يوم واحد من الأيام المخصبة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال