أعراض الدرن الرئوي:
الدرن الرئوي هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين بشكل أساسي، وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يعتبر السعال المستمر أحد أبرز أعراضه، ولكنه ليس العرض الوحيد. في هذا النص، سنتعمق في شرح أعراض الدرن الرئوي وتنوعها، وكيف يمكن أن تختلف باختلاف شدة المرض وموقع الإصابة.
الأعراض الرئيسية للدرن الرئوي:
- السعال: يعتبر السعال العرض الأكثر شيوعاً للدرن الرئوي. يبدأ عادةً كسعال جاف مزمن، ثم يتطور تدريجياً ليصبح مصحوباً ببلغم. قد يتحول البلغم مع مرور الوقت إلى اللون الأصفر أو الأخضر، وقد يحتوي على آثار من الدم.
- ألم في الصدر: يشعر العديد من المصابين بألم في الصدر، خاصةً عند السعال أو التنفس بعمق.
- صعوبة في التنفس: قد يواجه المصابون صعوبة في التنفس، خاصةً عند بذل مجهود.
- فقدان الوزن: يُعد فقدان الوزن غير المبرر أحد الأعراض الشائعة للدرن، ويرجع ذلك إلى فقدان الشهية وزيادة معدل الأيض.
- الإرهاق والتعب: يشعر المصابون بالإرهاق والتعب المستمر، حتى بعد الراحة الكافية.
- الحمى: ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف، خاصةً في الليل.
- التعرق الليلي: يشعر المصابون بتعرق شديد أثناء النوم.
- فقدان الشهية: يؤدي المرض إلى فقدان الرغبة في تناول الطعام.
الأعراض المصاحبة:
- قشعريرة: قد يشعر المصابون بالقشعريرة، خاصةً قبل ارتفاع درجة الحرارة.
- تغير في الصوت: قد يحدث تغير في الصوت بسبب تهيج الحلق.
- فقدان الطاقة: يشعر المصابون بفقدان الطاقة والحيوية.
الأعراض في الحالات المتقدمة:
في الحالات المتقدمة، قد تظهر أعراض إضافية مثل:
- السعال الدموي: يعتبر السعال الدموي علامة على تطور المرض وتلف الأنسجة الرئوية.
- ضيق التنفس الشديد: قد يواجه المصابون صعوبة في التنفس حتى أثناء الراحة.
- الألم المزمن في الصدر: قد يصبح الألم في الصدر أكثر شدة واستمراراً.
- تورم الغدد الليمفاوية: قد تتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الإبط.
الدرن خارج الرئتين:
الدرن ليس مقتصرًا على الرئتين فقط، بل يمكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل:
- العمود الفقري: يسبب ألمًا في الظهر وتيبسًا.
- الدماغ: يسبب صداعًا وارتباكًا وحتى شلل.
- الكلى: يسبب آلامًا في الجانب، ودمًا في البول.
- الغدد الليمفاوية: يسبب تورمًا في الغدد الليمفاوية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، خاصةً إذا استمرت لفترة طويلة، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتحديد خطة العلاج المناسبة.
التسميات
أمراض صدرية