موانع إعطاء اللقاحات.. نقص المناعة. العلاج بالكورتيزون. الأمراض السرطانية الخبيثة

عليكم دائماً إستشارة طبيب الأطفال حول الموانع التي تحول دون إعطاء اللقاح لولدكم، والتي نذكر منها:

1- أمراض نقص المناعة:
حيث يؤدي وجود ضعف في وسائل الجسم الدفاعية ضد الميكروبات الى عدم قدرة الشخص المصاب على تكوين أجسام مضادة وبالتالي الى عدم فعالية اللقاح.
أضف الى ذلك خطر تحول الجراثيم المضعفة في بعض اللقاحات الى جراثيم قادرة على التسبب بمرض حقيقي قد يكون خطرا على حياة المريض بسبب ضعف وسائل الدفاع لديه. 

2- وجود حالة مرضية لدى الطفل تتطلب العلاج بواسطة الكورتيزون أو أحد الأدوية المثبطة للمناعة كأدوية علاج السرطان.
مما يضعف قدرة الجسم على إنتاج أجسام مضادة للقاح.
وبالتالي يشكل إعطاء اللقاح خطرا على حياة المريض. 

3- حالات الأمراض السرطانية الخبيثة التي تؤدي أيضا الى إضعاف الجهاز المناعي للطفل. 

4- وجود حساسية ضد أحد مكونات اللقاح مثل الحساسبة على البيض ولقاح الحصبة. 

5- وجود حرارة مرتفعة لدى الطفل عند التحضيرلإعطاء اللقاح:
حيث تشكل الحرارة احتمالاً على وجود وجود إلتهاب بجرثومة أو فيروس عند الطفل.
وفي هذه الحالة يجب إرجاء اللقاح حتى زوال الحرارة.  

6- لا يشكل مانعاًً لإعطاء اللقاح وجود كل من:
ارتفاع طفيف في الحرارة أو معالجة حالية بالمضادات الحيوية أو حساسية ضد البنسيلين أو تماس مع إمرأة حامل.

اللقاحات المعطلة أو الميتة آمنة بشكل عام، وموانع المطلق الوحيدة هي رد فعل محلي أو عام شديد لجرعة سابقة.

لا يجب إعطاء اللقاحات الحية أثناء الحمل وفي أولئك الذين يخضعون للعلاج الستيرويدي الشامل أو الذين يعانون من كبت المناعة لأي سبب.
يجب إعطاء اللقاحات الحية معًا (إن أمكن في مواقع مختلفة) أو بعد فجوة 4 أسابيع.

لا يجب إعطاء اللقاحات إذا كان الطفل يعاني من مرض حموي حاد.
ومع ذلك، يمكن إعطاؤها بمجرد أن يكون الطفل في حالة جيدة مرة أخرى حتى إذا كانت دورة المضادات الحيوية لا تزال جارية.

يجب تحصين الأطفال المبتسرين، والذين يعانون من أمراض القلب والرئة وفقًا للجداول الزمنية المعتادة.
يجب تحصين الأطفال المبتسرين في الأوقات الموصى بها للأطفال الناضجين، دون تصحيح لعمر الحمل.

ما يلي ليس موانع للتطعيم، على الرغم من أن العديد من الناس لا يزالون يعتقدون أنهم:
- تاريخ سابق للعدوى.
- حالة عصبية مستقرة.
- العلاج بالمضادات الحيوية.
- تاريخ الحساسية ، مثل الحساسية من بروتينات البيض (باستثناء لقاح الإنفلونزا).
- الرضاعة الطبيعية.
- شقيق المريض المثبط للمناعة.
- اتصالات النساء الحوامل.
- اليرقان الوليدي.