قياس درجة حرارة الجسم اليومية ومراقبتها لمعرفة وقت الإباضة.. نضج حويصلة جراف (الجسم الأصفر) وسير البويضة في قناة المبيض والرحم

يدل هبوط الحرارة الوقتي في منتصف الدورة على انطلاق البويضة الناضجة الصالحة للإخصاب بينما يدل ارتفاع الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية على نضج حويصلة جراف (الجسم الأصفر) وسير البويضة في قناة المبيض والرحم.
وبصورة عامة يكون انطلاق البويضة عند المرأة الطبيعية الصحيحة الجسم يكون في منتصف الدورة الشهرية تماماً.
فإذا كانت الدورة 28 يوماً فهي تنطلق في اليوم 14.
ويمكن للمرأة أنْ تحدد الوقت الذي تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض وذلك بقياس درجة حرارة الجسم اليومية حول الأيام التي يتوقع فيها نزل البويضة والتي تتراوح بين نهاية الأسبوع الثاني وبداية الأسبوع الثالث (من بداية نزول الطمث).
إذ ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحرارة الاعتيادية للجسم ارتفاعاً بسيطاً (يتراوح بين 5ر0 ْ م إلى 1ْم) خلال اليوم الذي تخرج فيه البويضة وذلك لتدفق هرمون التبويض (LH ) قبل نزول البويضة بوقت يتراوح بين 12 - 24 ساعة.
كيف يتم ذلك؟
يجب أنْ تسجل المرأة اليوم والتاريخ الذي تبدأ فيه لديها الدورة الشهرية وذلك منذ بداية نزول الطمث لهذا الشهر
بعد توقف الطمث بيوم أو بيومين تبدأ المرأة بتسجيل درجة حرارة جسمها اليومية مرتين كل يوم وذلك بواسطة مقياس درجة حرارة الجسم الطبي الحساس.
ويفضل قياس درجة الحرارة مرتين بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً والأخرى مساءاً في فترة الراحة ويسجل ذلك على ورقة مربعات أو رسم بياني، ويوضع أمامه اليوم والتاريخ.
يتم أخذ درجات الحرارة وتسجيلها مرتين يومياً لمدة أسبوعين، أي من اليوم التاسع إلى اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية على الأقل.
فمن المعلوم أنَّ درجة حرارة الجسم هي 37 ْم بالمقياس المئوي، وإن أي تغير طفيف في درجات حرارة الجسم اليومية سواء بالزيادة أم النقصان بدرجة مئوية واحدة أو أقل من ذلك (نصف درجة مئوية) يدل على حدوث التبويض في ذلك اليوم أو الفترة (هذا بالنسبة للمرأة السليمة لأن أي ارتفاع أو انخفاض في درجات حرارة الجسم نتيجة لمرض ما لا يدخل ضمن هذا الحساب.
يعاد تسجيل ذلك لعدة دورات شهرية حتى تعرف المرأة موعد نزول البويضة عندها خلال دورتها وبالتالي يستطيع الزوجان ترتيب أمور النسل بينهما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال