طرق انتقال عدوى مرض الكلب.. التماس بين لعاب الحيوان المصاب وجرح مفتوح وتناول حليب الأبقار المصابة

طرق انتقال عدوى مرض الكلب:
1- من خلال عضة الحيوان المصاب.
2- التماس بين لعاب الحيوان المصاب وجرح مفتوح. كما يحدث عند محاولة إزالة أي انسداد من البلعوم للحيوان المصاب عن طريق إدخال الأيدي وبها جرح أو خدش.
3- العدوى من خلال تناول حليب الأبقار المصابة نادرة جدا ولم تسجل حالات منها إلا أنها قد تحدث إذا كان هناك خدوش في الغشاء المخاطي المبطن للقناة الهضمية (يتأثر بحموضة المعدة).

ملحوظة:
كما ذكرنا أن الفيروس قد يتواجد في لعاب الكلاب المصابة قبل ظهور الأعراض ومن هنا قد ينتقل العدوى دون أي التفات إليه.
ومن ذلك يبدو لنا مدى حكمة الشريعة الإسلامية على نجاسة مخطم الكلب (الأنف والفم) بالذات.

4- تلاحظ في السنوات الأخيرة عدة حالات لانتقال العدوى إلى الأشخاص  دون عقر من خلال عمليات ترقيع قرنية العين لهم بقرنية أشخاص موتى بسب مرض الكلب ولم تشخص حالاتهم جيدا.
5- لا تلعب الحشرات دورا في نقل العدوى.
6- قد ينتقل فيروس الكلب من خلال الاستنشاق في كهوف الخفافيش التي يتلوث بها لعاب وبول الخفافيش المصابة وخاصة إذا كان هناك خدش أو تهتك في أنسجة الأنف والزور ولكنها نادرة.
ولكن غالبا ما يهاجم الخفاش المصاص للدماء قطعان الأبقار وتكون إصابة الآدميين في الأماكن الموبؤة وخاصة أثناء النوم خارج مساكنهم أو في المساكن الغير مغلقة  جيدا (مفتوحة الشبابيك أو الأبواب).
لقد وجد أن الفيروس يتواجد في لعاب ودموع وبصاق وإفرازات الجسم الأخرى  للإنسان المصاب لمدة أسبوع إلا أن انتقال العدوى لشخص آخر غير معروفة عمليا وقد يكون السبب في ذلك هو أنه الشخص المصاب يتم وضعة تحت ارتخاء تام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال