يمكن أن تتطور الحساسية في أي عمر حتى في الرحم.
من الشائع أن تحدث الحساسية في الأطفال ولكن يمكن أن تظهر أعراضها لأول مرة عندم يصل الشخص لعمر البلوغ، يستمر الربو عند البالغين بينما يمكن أن تخف حساسية الأنف مع تقدم العمر.
من الشائع أن تحدث الحساسية في الأطفال ولكن يمكن أن تظهر أعراضها لأول مرة عندم يصل الشخص لعمر البلوغ، يستمر الربو عند البالغين بينما يمكن أن تخف حساسية الأنف مع تقدم العمر.
يمكن أن تسأل لماذا يعاني البعض من حساسية اتجاه بعض المسببات بينما لا يعاني منها معظم الناس؟
لماذا ينتج هؤلاء الأشخاص كمية أكبر من الغلوبين المناعي هـ بالمقارنة مع غير المصابين؟
إن العامل المميز الرئيسي لذلك هو الوراثة.
كان من المعروف عادة أن الحساسية منتشرة بين العائلات. إن خطر اصابتك بالحساسية مرتبط بوجود الحساسية عند والديك.
إذا لم يكن أحد الأبوين مصاب بالحساسية فإن فرصة إصابتك بالحساسية 15%.
أما إذا كان أحد الأبوين مصاب بالحساسية فإن خطر الاصابة يزيد إلى 30%.
وإذا كان كلا الأبوين مصابا بالحساسية فإن فرصة إصابتك تصبح أكثر من 60%.
بالرغم من أنك ورثت الميل لتطور الإصابة بالحساسية، الا أنه من الممكن ألا تصاب بالأعراض أبدا، وليس من الضروري أيضا أن ترث نفس النوع من الحساسية الموجودة عند الأهل.
إن السبب الذي يجعل هذه المادة بالتحديد مسببة للحساسية عند الأشخاص المصابين غير واضح.
ومن غير المعروف أيضا أي نوع من الحساسية يمكن أن يصيبك ومدى شدة الأعراض التي يمكن أن تصاحب المرض.
هناك عامل مهم آخر في الحساسية وهو البيئة. فحتى تتطور لديك الحساسية يجب أن يكون لديك الميل الوراثي لذلك كما يجب أن تتعرض لمسببات الحساسية.
بالإضافة إلى ذلك فكلما كان التعرض لمسببات الحساسية أشد وأكثر تكرارا وكلما كان التعرض في عمر أصغر كلما كان احتمال تطور الحساسية أكبر.
هنالك بعض المؤثرات المهمة الأخرى والتي يمكن أن تسبب الإصابة بالحساسية منها: التدخين، التلوث، الالتهابات والهرمونات.
التسميات
حساسية