دور المغنيسيوم في الحمل والإجهاض العفوي.. التقليل من فعالية الجهاز العصبي وتقليص العضلات الهيكلية

للمغنيسيوم أهمية كبيرة كحافز للعديد من التفاعلات الأنظيمية داخل الخلايا.

تقلل زيادة تركيز المغنيسيوم خارج الخلايا من فعالية الجهاز العصبي وتقلص العضلات الهيكلية.

يوجد المغنيسيوم في جميع النسج والعظام ونسبة توزيعة متساوية بين النسج الرخوة والعظام.

يحتاج الجسم حوالي 200-400 mg في اليوم من المغنيسيوم، ويجري امتصاص ثلث هذه الكمية من قبل الامعاء ويتم طرحها مع الإدرار.

يحصل نقص المغنيسيوم في حالات الإسهال المزمن أو التبول الشديد مما يتسبب في ضعف عضلي ودوار وحدوث الاختلاجات، يؤدي نقص المغنيسيوم إلى زيادة إفراز هرمون جنيب الدرقية Parathyroid hormone الذي يؤثر على انتشار المغنيسيوم في الجسم، إذ أن المغنيسيوم ضرورياً في عملية النقل الفعال للهوابط الاخرى Cations كأيونات الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم عبر الاغشية الخلوية.

ذكر الباحثون أن عنصر المغنيسيوم يرتبط بالالبومين بنحو 22%، ويرتبط بالغلوبلينات بنسبة 7% أما النسبة المتبقية منه حوالي 71% فتكون بصورة حرة.

يدخل المغنيسيوم كعامل مساعد في عدد من الانظيمات التي تستخدم مركب ATP كمادة أساس.

عُرف المغنيسيوم كعلاج وقائي لفرط ضغط الدم الحملي أو لمنع حدوث الارتعاج Eclampsia مما يقلل من مضاعفات الارتعاج، وعلى الرغم من توفر العديد من مضادات التشنج الحديثة بقي المغنيسيوم القاعدة الأساسية في علاج الارتعاج فهو علاج أمين لكل من الام وجنينيها، حيث يعتقد ان تقلص الاوعية الدموية، في حالة فرط ضغط الدم الحملي هو نتيجة للخلل الوظيفي للغشاء المبطن للاوعية الدموية وان المغنيسيوم يزيد من إنتاج البروستاسايكلين الموسع للاوعية الذي ينتج من الغشاء المبطن للاوعية الدموية إذ أن وظيفة المغنيسيوم هي المحافظة على الخلايا المبطنة للاوعية الدموية ضد الاصابة بالذوى Ischemia.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال