تنتقل العدوى بفيروس الانفلونزا A من خلال الاتصال (ملامسة) الطيور المصابة أو الأسطح الملوثة ببراز أو افرازات الطيور المصابة أو ملامسة منتجات الطيور الغير مطهية.
كلما استمر الانتشار زاد عدد الضحايا من الآدميين، وزادت فرصة تحور العترة والتي تنقل مباشرة للآدميين الآخرين.
فيروسات الأنفلونزا A لها 8 قطع جينية منفصلة مما يسمح للفيروسات من أنواع مختلفة للاختلاط وينتج فيروس أنفلونزا A جديد لو كانت الفيروسات من نوعين مختلفين أصابوا نفس الشخص أو الحيوان.
مثال:
لو أصيب خنزير بفيروس الأنفلونزا A الآدمي و فيروس الأنفلونزا A الطيري في نفس الوقت يحدث اختلاط للفيروسات المتكاثرة حديثا مما يعطي شكل حيني- إعادة تشكيل (reassortment) لفيروس جديد يحمل جينات من الفيروس الآدمي، لكن HA و NA من الفيروسات الطيرية -"antigenic shift" وإذا سبب الفيروس الجديد مرض في الأشخاص فانه قد ينتقل من شخص إلى شخص بسهولة ومن هنا يحدث تفشي للأنفلونزا.
من الممكن أن يحدث (إعادة تشكيل) في الإنسان إذا أصيب بعترة الأنفلونزا A الطيري وعترة الأنفلونزا A الآدمية في نفس الوقت.
برغم أن انتقال أنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر نادرة جدا إلا أنه من الممكن أن تظهر عترة جديدة تؤدى إلى تفشي الأنفلونزا ولا أحد يتوقع متى سيحدث.
التسميات
انفلونزا الطيور