علاج الخُرع (الكساح):
يُركز علاج الخُرع بشكل أساسي على تعويض نقص فيتامين د والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لنمو العظام وتقويتها. يعتمد البروتوكول العلاجي على عمر الطفل وشدة النقص:
- ستيروجيل أمبول (عيار 600 ألف وحدة دولية): يُستخدم هذا المستحضر كجرعة علاجية أولية، ويُعطى عضليًا أو فمويًا.
- الأطفال أكبر من 3 أشهر: 150 ألف وحدة في اليوم الأول، و 150 ألف وحدة في اليوم الثاني.
- الأطفال من 3 إلى 6 أشهر: 300 ألف وحدة في اليوم الأول، و 300 ألف وحدة في اليوم الثاني.
- الأطفال أقل من 6 أشهر: 600 ألف وحدة كجرعة واحدة عضليًا، ثم يُستكمل العلاج فمويًا مع إضافة الكالسيوم.
- الوقاية من النكس (عودة المرض): يُعطى نصف أمبولة (300 ألف وحدة) سنويًا.
- الوقاية من الخُرع:
- نصف أمبولة أسبوعيًا، ثم نصف أمبولة كل 6 أشهر حتى عمر 18 شهرًا، ثم نصف أمبولة سنويًا حتى عمر 6 سنوات.
- إضافة فيتامين D2 (في الطعام) أو فيتامين D3 (تحت الجلد) إلى النظام الغذائي.
- One-alpha (D3): يُستخدم في حالات قصور الكلى بشكل خاص، ويتوفر على شكل حبوب بتركيز 1 ميكروغرام وربع ميكروغرام.
ملاحظات هامة حول العلاج:
- يظهر التحسن الإشعاعي في العظام بعد حوالي 15 يومًا من بدء العلاج، حيث يبدأ التكلس والتغيرات في العظام بالظهور. ومع ذلك، فإن تحسن التقوس وضخامة المشاشات يكون أبطأ.
- مخبريًا، يُلاحظ انخفاض في مستوى فوسفور الدم وكالسيوم الدم، وارتفاع في مستوى الفوسفاتاز القلوية.
الكساح (معلومات إضافية):
الأعراض:
- ساقين مُنحنيتين (تقوس الساقين).
- توقف النمو.
- ألم في العظام.
- جبهة كبيرة.
- صعوبة في النوم.
المضاعفات:
- كسور العظام.
- تشنجات العضلات.
- انحناء غير طبيعي في العمود الفقري.
- إعاقة ذهنية (في حالات نادرة وشديدة).
الأسباب:
- نقص فيتامين د: السبب الأكثر شيوعًا.
- نظام غذائي فقير بفيتامين د.
- البشرة الداكنة (تقلل من امتصاص فيتامين د من الشمس).
- قلة التعرض لأشعة الشمس.
- الرضاعة الطبيعية الحصرية دون مكملات فيتامين د.
- مرض الاضطرابات الهضمية (يُعيق امتصاص فيتامين د).
- بعض الحالات الوراثية.
- نقص الكالسيوم أو الفوسفور.
التشخيص:
- اختبارات الدم: تُظهر انخفاض الكالسيوم والفوسفور، وارتفاع الفوسفاتاز القلوية.
- الأشعة السينية.
الوقاية:
- مكملات فيتامين د للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية.
- التعرض المُناسب لأشعة الشمس (مع مراعاة حماية البشرة من الحروق).
- تناول أغذية غنية بفيتامين د والكالسيوم.
العلاج:
- يعتمد على السبب الكامن وراء الكساح.
- في حالات نقص فيتامين د، يُعطى الطفل مكملات فيتامين د والكالسيوم.
- يتحسن الوضع عادةً في غضون أسابيع من بدء العلاج.
- قد تتحسن تشوهات العظام مع مرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
- تتطلب الأشكال الوراثية من المرض علاجًا مُتخصصًا.
انتشار المرض:
- أكثر شيوعًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
- أقل شيوعًا في الولايات المتحدة وأوروبا، باستثناء بعض الأقليات.
- يبدأ عادةً بين عمر 3 و 18 شهرًا.
- يُصيب الذكور والإناث بنفس المعدل.
تاريخ المرض:
- وُصفت حالات يُعتقد أنها كساح منذ القرن الأول الميلادي.
- كان المرض شائعًا في القرن العشرين.
- استُخدم زيت كبد سمك القد كعلاج مبكر.
العلامات والأعراض بالتفصيل:
- حنان العظام: ألم عند لمس العظام أو الضغط عليها.
- زيادة خطر الكسور: خاصةً كسور "الغصن الأخضر" (كسور غير كاملة في العظام الطويلة).
- تشوهات الهيكل العظمي:
- الرُضع: ليونة عظام الجمجمة (القحفيات)، تأخر انغلاق اليافوخ.
- الأطفال الصغار: تقوس الساقين، تضخم الكاحلين والمعصمين.
- الأطفال الأكبر سنًا: انحناء الركبتين (الركبة الروحاء أو الركبة الفحجاء).
- تشوهات أخرى: انحناء العمود الفقري (الحداب أو القعس القطني)، تشوه عظام الحوض، "المسبحة الرتشيّة" (نتوءات على الأضلاع)، "صدر الحمامة" (بروز عظمة القص).
- نقص كلس الدم: انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، قد يُؤدي إلى تشنجات عضلية.
- مشاكل الأسنان: تأخر ظهور الأسنان، ضعف مينا الأسنان، زيادة خطر التسوس.
الأسباب بالتفصيل:
- نقص فيتامين د عند الأم: يُمكن أن يُؤدي نقص فيتامين د لدى الأم أثناء الحمل إلى مشاكل في عظام الجنين.
- الكساح الخلقي: قد ينتج عن أمراض الأم مثل هشاشة العظام الشديدة، أمراض الاضطرابات الهضمية غير المُعالجة، سوء الامتصاص، تسمم الحمل، والولادة المُبكرة.
- العوامل الغذائية والبيئية: نقص الكالسيوم في النظام الغذائي، قلة التعرض لأشعة الشمس (خاصةً في المناطق الباردة أو المُغلقة)، اتباع نظام غذائي يعتمد على الحبوب بشكل أساسي (قد يُعيق امتصاص الكالسيوم).
- العوامل الوراثية: بعض الأمراض الوراثية تُؤثر على امتصاص أو استخدام فيتامين د أو الفوسفور.
- بعض الأدوية: بعض الأدوية تُؤثر على امتصاص فيتامين د.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
- الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية ولا يحصلون على مكملات فيتامين د أو يتعرضون لأشعة الشمس.
- الأطفال الذين لا يتناول نظامهم الغذائي كمية كافية من فيتامين د أو الكالسيوم.
- المراهقون، خاصةً خلال فترة النمو السريع في البلوغ.
- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة.
- الأشخاص الذين يُعانون من أمراض تُؤثر على امتصاص فيتامين د أو الكالسيوم.
التسميات
صحة الطفل