اختيار جنس الجنين معناه تدخل الطبيب لأن يكون المولود ذكراً أو أنثى تحقيقاً لرغبة الزوجين.
وذلك تبعاً لاكتشاف الاختلاف بين المنوي المفضي للذكورة والمنوي المفضي للأنوثة في طائفة من الصفات كالكتلة، والسرعة، والقدرة على اختراق المخاط اللزج في عنق الرحم، والاستجابة للتفاعل الكيميائي لمخاط عنق الرحم وغير ذلك.
ويوضح هذه المسألة د/ حسان حتحوت بقوله: (هناك نوعان من كروموزومات الجنس أما الذي في بويضة المرأة فهو دائماً من النوع المسمى X.
وأما منويات الرجل فبعضها يحمل X والآخر يحمل Y وكلاهما موجود بأعداد وفيرة مختلطين في القذيفة المنوية الواحدة فإن قدر أن يلقح البويضة منوي يحمل X كان كروموزوما الجنس في الجنين الناتج XX وهذا الجنين أنثى، وإلا فهما XY وهذا الجنين ذكر.
وقد انقسم الفقهاء المعاصرون في حكم اختيار جنس الجنين إلى رأيين، فمنهم من حرم اختيار جنس الجنين ، ومنهم من أجاز.
التسميات
طب ودين