الذين أجازوا مسألة اختيار جنس الجنين قالوا:
إن مسألة اختيار جنس الجنين لا تصادم الحس الديني، ولا تمس الناحية العقائدية لأنها لا تعدو أن تكون أخذاً بالأسباب ونحن مأمورون بالأخذ بالأسباب.
فنحن نأخذ بالسبب وندع ما وراءه لمسبب الأسباب، فالمشيئة العليا لله سبحانه وتعالى.
كما أنها لا تدخل في باب تغيير خلق الله، لأن الحيوان المنوي هو الحيوان المنوي، والبويضة هي البويضة.
وأن التدخل لا يكون إلا في تلقيح البويضة بنوع من الحيوان المنوي وهما خلق الله.
فنحن نأخذ بالسبب وندع ما وراءه لمسبب الأسباب، فالمشيئة العليا لله سبحانه وتعالى.
كما أنها لا تدخل في باب تغيير خلق الله، لأن الحيوان المنوي هو الحيوان المنوي، والبويضة هي البويضة.
وأن التدخل لا يكون إلا في تلقيح البويضة بنوع من الحيوان المنوي وهما خلق الله.
التسميات
طب ودين