طبقات وأمراض الجلد وعلاجاته.. طبقات متعددة من الأنسجة تحتوي على أوعية دموية وغدد عرقية وخلايا صبغية

يدعى الجلد في بعض الأحيان العضو الأكبر في الجسم، حيث يشكل قرابة 15% من وزن الإنسان.
يتكون الجلد من طبقات متعددة من الأنسجة بسماكة تتراوح ما بين 2-3 ملم في أغلب المناطق.
يحتوي الجلد على أوعية دموية وغدد عرقية وخلايا صبغية، والتي تعطي الجلد لونه وتحميه من الأشعة الشمسية الضارة.

+ طبقات الجلد:
يتكون الجلد من ثلاث طبقات:
- البشرة، وهي الطبقة الخارجية للجلد، توفر حاجزًا مقاومًا للماء وتخلق لون بشرتنا.
- تحتوي الأدمة تحت البشرة على أنسجة ضامة صلبة وبصيلات شعر وغدد عرق.
- النسيج تحت الجلد الأعمق (تحت الجلد) مصنوع من الدهون والنسيج الضام.
يتم إنشاء لون الجلد بواسطة خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية، والتي تنتج الميلانين الصباغ. تقع الخلايا الصباغية في البشرة.

+ الأمراض الجلدية:

- الطفح:
تقريبا أي تغيير في مظهر الجلد يمكن أن يسمى الطفح الجلدي.
معظم الطفح الجلدي ناتج عن تهيج بسيط للبشرة.
والبعض الآخر ينتج عن الحالات الطبية.

- التهاب الجلد:
مصطلح عام لالتهاب الجلد. التهاب الجلد التأتبي (نوع من الأكزيما) هو الشكل الأكثر شيوعًا.

- الأكزيما:
التهاب الجلد (التهاب الجلد) يسبب طفح جلدي.
في أغلب الأحيان، يكون ذلك بسبب وجود نظام مناعي مفرط النشاط.

- الصدفية:
حالة المناعة الذاتية التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الطفح الجلدي.
لوحات الفضة المتقشرة على الجلد هي الشكل الأكثر شيوعًا.

- قشرة الرأس:
قد تحدث حالة متقلبة في فروة الرأس من التهاب الجلد الدهني أو الصدفية أو الأكزيما.

- حب الشباب:
أكثر حالات الجلد شيوعًا، يؤثر حب الشباب على أكثر من 85٪ من الأشخاص في وقت ما من حياتهم.

- النسيج الخلوي:
التهاب الأدمة والأنسجة تحت الجلد، عادة بسبب التهاب.
طفح جلدي أحمر، دافئ، مؤلم في أغلب الأحيان.

- خراج الجلد:
العدوى الجلدية الموضعية تخلق مجموعة من القيح تحت الجلد.
يجب فتح بعض الخراجات واستنزافها من قبل الطبيب من أجل علاجها.

- الوردية:
حالة جلدية مزمنة تسبب طفحاً أحمر على الوجه.
قد تبدو مثل الوردية حب الشباب، وغير مفهومة جيدا.

- البثور:
فيروس يصيب الجلد ويسبب نمو البشرة بشكل مفرط، مما يخلق ثؤلولًا.
قد تتم معالجة الثآليل في المنزل باستخدام مواد كيميائية أو شريط مجاري أو تجميد أو إزالتها من قبل الطبيب.

- سرطان الجلد:
أخطر أنواع سرطان الجلد هو سرطان الجلد الناتج عن أضرار أشعة الشمس وأسباب أخرى.
خزعة الجلد يمكن أن تحدد سرطان الجلد.

- سرطان الخلايا القاعدية:
النوع الاكثر شيوعا من سرطان الجلد.
سرطان الخلايا القاعدية أقل خطورة من سرطان الجلد لأنه ينمو وينتشر ببطء أكثر.

- التقرن الدهني:
نمو حميد، غالبًا ما يكون حاكًا يبدو مثل ثؤلول "عالق".
قد تتم إزالة التقرن الزهمي من قبل الطبيب، إذا كان مزعجًا.

- التقرن الشعاعى:
عثرة متقشرة أو متقشرة تتشكل على البشرة المعرضة للشمس.
التقرن الشعاعي يمكن أن يتقدم في بعض الأحيان إلى السرطان.

- سرطان الخلايا الحرشفية:
شكل شائع من سرطان الجلد، قد يبدأ سرطان الخلايا الحرشفية في شكل قرحة لا تلتئم أو تنمو بشكل غير طبيعي.
وعادة ما يتطور في المناطق المعرضة للشمس.

- الهربس:
يمكن أن تسبب فيروسات الهربس HSV-1 و HSV-2 ظهور تقرحات دورية أو تهيج في الجلد حول الشفاه أو الأعضاء التناسلية.

- القشعريرة:
بقع حمراء مرتفعة وحكة على الجلد تنشأ فجأة.
خلايا النحل عادة ما تنتج عن الحساسية.

- السعفة المبرقشة:
العدوى الفطرية الجلدية الحميدة تخلق مناطق باهتة من تصبغ منخفض على الجلد.

- الطفح الفيروسي:
يمكن أن تسبب العديد من الالتهابات الفيروسية طفحًا أحمر اللون يؤثر على مناطق كبيرة من الجلد.
هذا شائع بشكل خاص عند الأطفال.

- القوباء المنطقية (الحلأ النطاقي):
التي يسببها فيروس جدري الماء، القوباء المنطقية هي طفح جلدي مؤلم على جانب واحد من الجسم.
يمكن لقاح جديد للبالغين منع القوباء المنطقية في معظم الناس.

- الجرب:
العث الصغيرة التي تحفر في الجلد تسبب الجرب.
طفح جلدي شديد الحكة في شبكات الأصابع والرسغين والمرفقين والأرداف نموذجي للجرب.

- السعفة:
التهاب الجلد الفطري (وتسمى أيضا سعفة). الحلقات المميزة التي يخلقها ليست بسبب الديدان.

+ اختبارات الجلد:

- خزعة الجلد:
تتم إزالة قطعة من الجلد وفحصها تحت المجهر لتحديد حالة الجلد.

- اختبار الجلد (اختبار الحساسية):
يتم تطبيق مقتطفات من المواد الشائعة (مثل حبوب اللقاح) على الجلد، ويلاحظ أي ردود فعل تحسسية.

- اختبار الجلد للكشف عن السل (مشتق البروتين النقي أو PPD):
يتم حقن البروتينات من بكتيريا السل تحت الجلد.
في شخص مصاب بالسل، يصبح الجلد صلبًا.

+ علاجات الجلد:

- الستيرويدات القشرية (المنشطات):
الأدوية التي تقلل من نشاط الجهاز المناعي قد تحسن التهاب الجلد.
وغالبا ما تستخدم المنشطات الموضعية.

- مضادات حيوية:
الأدوية التي يمكن أن تقتل البكتيريا المسببة لالتهاب السليل والتهابات الجلد الأخرى.

- الأدوية المضادة للفيروسات:
يمكن للأدوية قمع نشاط فيروس الهربس ، مما يقلل من الأعراض.

- الأدوية المضادة للفطريات:
الكريمات الموضعية يمكنها علاج معظم الالتهابات الجلدية الفطرية.
في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة إلى الأدوية عن طريق الفم.

- مضادات الهيستامين:
الأدوية عن طريق الفم أو الموضعية يمكن أن تحجب الهستامين، وهي مادة تسبب الحكة.

- جراحة الجلد:
يجب إزالة معظم سرطانات الجلد عن طريق الجراحة.

- المعدلات المناعية:
يمكن للأدوية المختلفة تعديل نشاط الجهاز المناعي، وتحسين الصدفية أو أشكال أخرى من التهاب الجلد.

- مرطبات البشرة (المطريات):
البشرة الجافة أكثر عرضة للتهيج والحكة.
يمكن للمرطبات تقليل أعراض العديد من الأمراض الجلدية.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال