تلعب الوراثة دوراً أكبر في الإصابة بالنمط الثاني من السكري خصوصاً أولئك الذين لديهم أقارب درجة أولى.
ويزداد احتمال إصابتهم بالمرض بازدياد عدد الأقارب المصابين.
فنسبة الإصابة به بين التوائم المتماثلة (من نفس البويضة) تصل على 100%، وتصل إلى 25% لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بالمرض.
وتتضمن الجينات المرشحة بأنها تسبب المرض جين يُسمى KCNJ11 (القنوات التي تصحح اتجاه أيون البوتاسيوم إلى داخل الخلية، العائلة الفرعية J، الرقم 11) و يقوم هذا الجين بتشفير قنوات البوتاسيوم الحساسة للأدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP.
وكذلك جين KCF7L2 (عامل نسخ) الذي ينظم التعبير الجيني للبروجلوكاجون الذي ينتج جلوكاجون مشابه للبيبتيدات.
وأكثر من ذلك فإن البدانة (وهي عامل مستقل في زيادة احتمال الإصابة بالنمط الثاني من السكري) تُورث بصورة كبيرة.
وتلعب العديد من الحالات الوراثية دوراً كبيراً في الإصابة بالسكري مثل الحثل العضلي، رنح فريدريك.
وكذلك فإن متلازمة ولفرام هي اختلال صبغي مرتد يسبب ضمور الأعصاب تظهر أثناء مرحلة الطفولة.
وهي تتكون من البول الماسخ، البول السكري، ضمور العين و الصمم.
التسميات
أسباب البدانة