ما هي الأمراض المُعدية؟
الأمراض المُعدية هي الأمراض التي تُسببها كائنات دقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات. تنتقل هذه الأمراض من شخص لآخر، أو من الحيوانات للإنسان، أو عن طريق مصادر أخرى مثل الطعام والماء الملوثين.
عوامل الخطر للإصابة بأمراض الحميات المُعدية:
العمل في بيئات طبية: يُعتبر العمل في المستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية من عوامل الخطر الهامة، حيث يتعرض العاملون فيها لمجموعة واسعة من الكائنات المُعدية.
مُسببات الأمراض المُعدية وطرق انتقالها:
1. البكتيريا:
هي كائنات حية وحيدة الخلية تُسبب مجموعة متنوعة من الأمراض، منها:
- الميكروب السبحي: يُسبب التهابات الحلق والجلد والقلب.
- عدوى الجهاز البولي: تُصيب المسالك البولية وتُسبب أعراضًا مثل حرقة البول وآلام الظهر.
- الدرن (السل): يُصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه قد يُصيب أجزاء أخرى من الجسم.
2. الفيروسات:
هي كائنات أصغر من البكتيريا، تعتمد على الخلايا الحية للتكاثر. تُسبب أمراضًا تتراوح بين:
- نزلة البرد الشائعة: تُسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق.
- الإيدز (نقص المناعة المكتسب): يُضعف الجهاز المناعي ويجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض أخرى.
3. الفطريات:
هي كائنات حية تُسبب أمراضًا جلدية ورئوية وعصبية، منها:
- السعفة: تُصيب الجلد والشعر والأظافر وتُسبب طفحًا جلديًا وحكة.
- الفطريات التي تُصيب الرئة والجهاز العصبي: تُسبب أمراضًا خطيرة قد تُؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
4. الطفيليات:
هي كائنات حية تعيش على أو داخل كائنات حية أخرى وتتغذى عليها، منها:
- الملاريا: يُسببها طفيل ينتقل عن طريق لدغة البعوض، ويُسبب حمى وقشعريرة وآلامًا في الجسم.
- طفيليات تنتقل عن طريق براز الحيوانات: تُسبب أمراضًا معوية.
طرق انتقال الأمراض المُعدية:
1. الاتصال المباشر:
- من إنسان إلى إنسان: عن طريق اللمس أو الرذاذ التنفسي أو الاتصال الجنسي.
- من حيوان إلى إنسان: عن طريق العض أو الخدش أو ملامسة إفرازات الحيوانات.
- من الأم إلى جنينها في الرحم: بعض الأمراض تنتقل من الأم الحامل إلى جنينها عبر المشيمة.
2. الاتصال غير المباشر:
- عن طريق الأسطح الملوثة: ملامسة أسطح ملوثة بالجراثيم، مثل مقابض الأبواب أو أدوات الطعام.
- عضة الحيوانات: بعض الأمراض تنتقل عن طريق لدغة الحيوانات.
- تلوث الطعام والماء: تناول طعام أو شرب ماء ملوث بالجراثيم.
عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة:
- ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل مرضى الإيدز أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المُعدية.
- سوء التغذية: يُضعف سوء التغذية الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- عدم النظافة الشخصية: عدم غسل اليدين بانتظام يُزيد من خطر انتقال الجراثيم.
- الاكتظاظ السكاني: يُساعد الاكتظاظ على انتشار الأمراض المُعدية بسهولة.
- السفر إلى مناطق موبوءة: يُزيد السفر إلى مناطق ينتشر فيها أمراض مُعدية معينة من خطر الإصابة بها.
الوقاية من الأمراض المُعدية:
- النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- التطعيم: يُساعد التطعيم على حماية الجسم من العديد من الأمراض المُعدية.
- تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المرضى: قدر الإمكان.
- طهي الطعام جيدًا: خاصة اللحوم والدواجن.
- شرب الماء النظيف: وتجنب شرب الماء من مصادر غير موثوقة.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي: لتقوية الجهاز المناعي.
- ممارسة الرياضة بانتظام: لتعزيز صحة الجسم.
خلاصة:
من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تُشير إلى الإصابة بمرض مُعدٍ، حيث أن التشخيص والعلاج المبكرين يُساعدان على منع تطور المضاعفات.
التسميات
أمراض مهنية ناجمة عن عوامل حيوية