الشريعة الإسلامية لا تمانع في إيجاد وسيلة أو دليل يوصل إلى الحقيقة مادام في إطار ما شرعه الله، وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك أبت الشريعة على الشاهد أن يكتم شهادته، قال تعالى: "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم".
وإذا كانت البصمة الجينية دليل علمي دقيق يفيد في الوصول إلى تحقيق مقاصد الشريعة من حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال ويساعد القضاة في الوصول إلى الحق والعدل فلا مانع منه لأن ذلك سيرتب حكماً عادلاً وهو مطلب شرعي قال تعالى: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" بشرط أن لا تؤدي البصمة الجينية كدليل علمي إلى محرم، أو إلى وقوع ضرر، أو ضياع مصلحة.
والأمر في ذلك يترك لتقدير السلطة القضائية، فإن كانت البصمة الجينية تساعدها في تكوين رأيها وإصدار حكمها تأمر بها و إلا فلا.
وإذا كانت البصمة الجينية دليل علمي دقيق يفيد في الوصول إلى تحقيق مقاصد الشريعة من حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال ويساعد القضاة في الوصول إلى الحق والعدل فلا مانع منه لأن ذلك سيرتب حكماً عادلاً وهو مطلب شرعي قال تعالى: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" بشرط أن لا تؤدي البصمة الجينية كدليل علمي إلى محرم، أو إلى وقوع ضرر، أو ضياع مصلحة.
والأمر في ذلك يترك لتقدير السلطة القضائية، فإن كانت البصمة الجينية تساعدها في تكوين رأيها وإصدار حكمها تأمر بها و إلا فلا.
التسميات
طب ودين