يترتب على قول أكثر الفقهاء بجواز نقل الأعضاء أنه إذا كان المنقول منه شخصاً قد حكم الأطباء الثقات بموت جذع الدماغ لديه، فإنه يجوز للأطباء حينئذ تأجيل وقف أجهزة الإنعاش حتى يتاح لولي المتوفى دماغياً أن يفكر في روية، ويقرر بأناة عن غير عجلة الموافقة - إذا شاء - على أخذ أعضاء من المتوفى.
وعلى الطبيب المختص مراعاة المحافظة على صلاحية الأعضاء التي ستزرع خلال فترة التأجيل.
وكل ذلك حتى تتم الاستفادة الكاملة من زرع الأعضاء لتتحقق المصلحة المنشودة التي من أجلها أجاز الفقهاء نقل الأعضاء.
التسميات
طب ودين