الذين حرموا مسألة اختيار جنس الجنين قالوا:
إن هذه القضية تتعلق بالعقيدة، فهبة الله من الإناث والذكور من جملة تصرفه في ملكه، ولأنها تغيير لخلق الله بمعنى أننا نتدخل في الخلق الإلهي فنصرفه عن وجهته الصحيحة وإذا كان الإسلام قد منع المرأة من أن تغير خلق الله، فمنعها من حف الحواجب، فمنع اختيار جنس الجنين أولى، كما يترتب عليه تفضيل جنس على جنس.
والله سبحانه وتعالى يقول: "لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً".
ولاشك أن هذا لحكمة عظيمة جليلة تحقق التوازن والتعادل الذي جعله الله في كل شيء حتى في الجماد.
والله تبارك وتعالى قد أوجد هذا التوازن وهو مراد له لأن فيه الحكمة الإلهية، واختيار جنس الجنين سوف يغير التركيبة البشرية، ويخل بهذا التوازن، وسوف يكون سبباً في محو المرأة اجتماعياً وكيانياً فيكون مناقضاً لروح الإسلام.
والله سبحانه وتعالى يقول: "لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً".
ولاشك أن هذا لحكمة عظيمة جليلة تحقق التوازن والتعادل الذي جعله الله في كل شيء حتى في الجماد.
والله تبارك وتعالى قد أوجد هذا التوازن وهو مراد له لأن فيه الحكمة الإلهية، واختيار جنس الجنين سوف يغير التركيبة البشرية، ويخل بهذا التوازن، وسوف يكون سبباً في محو المرأة اجتماعياً وكيانياً فيكون مناقضاً لروح الإسلام.
وكذلك فإن الله تبارك وتعالى يريد أن يبقى إنسان عقيم وآخر عنده بنات، وآخر عنده ذكور قال تعالى: "إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور" فإنسان يغدق الله عليه بالنعم فيشكر وإنسان يحرم من واحدة من هذه النعم فيصبر.
التسميات
طب ودين