عوامل الإصابة بالأمراض النفسية المهنية:
جميع الأمراض التي تؤدي للاختلاط والتماس المستمر مع المصابين بالحالات النفسية أو العصبية الشديدة.
العاملين في مصحات الأمراض العقلية.
العاملين في مصحات الأمراض العقلية.
ومن خلال الدراسات تبين أن الأمراض النفسية ماهي إلا ناتج تفاعل قوى كثيرة ومتعددة ومعقدة، سواء كانت داخلية في الإنسان (جسمية ونفسية) أو خارجية في البيئة (مادية واجتماعية).
وتنقسم هذه الأسباب إلى:
1- أسباب أصلية أو مهيئة:
1- أسباب أصلية أو مهيئة:
وهي غير مباشرة، تمهد لحدوث المرض النفسي.
وهي متعددة ومختلفة، وربما استمرت عدة سنوات على الفرد.
ومن أمثلتها: العيوب الوراثية، والخبرات الأليمة وخاصة في مرحلة الطفولة، وانهيار الوضع الاجتماعي.
2- أسباب مساعدة أو مرسبة:
وهي متعددة ومختلفة، وربما استمرت عدة سنوات على الفرد.
ومن أمثلتها: العيوب الوراثية، والخبرات الأليمة وخاصة في مرحلة الطفولة، وانهيار الوضع الاجتماعي.
2- أسباب مساعدة أو مرسبة:
وهي أسباب مباشرة، والأحداث الأخيرة السابقة للمرض النفسي مباشرة، والتي تجعله يظهر بسرعة، ولكي تؤثر على الفرد عندما يكون الفرد مهيأ للمرض النفسي.
ومن أمثلتها الأزمات الاقتصادية، و الصدمات الانفعالية، والمراحل الحرجة في حياة الفرد مثل سن البلوغ، وسن القعود، وسن الشيخوخة، أو عند الزواج والإنجاب أو الانتقال من بيئة إلى بيئة.
3- أسباب حيوية (البيولوجية):
وهي جسمية المنشأ، أو العضوية، والتي تطرأ في تاريخ نمو الفرد، ومن أمثلتها الاضطرابات الفسيولوجية وعيوب الوراثة ونمط البنية أو التكوين.
4- أسباب نفسية:
4- أسباب نفسية:
وهي نفسية المنشأ، تتعلق بالنمو النفسي المضطرب، خاصة في الطفولة، وعدم إشباع حاجات الفرد، واضطراب العلاقات الشخصية والاجتماعية.
ومن أمثلتها: الصراع والإحباط والحرمان، وحيل الدفاع غير التوافقية، والخبرات السيئة والصادمة، والإصابة السابقة بالمرض النفسي.
5- أسباب بيئية خارجية:
وهي الأسباب التي تحيط بالفرد في البيئة أو المجال الاجتماعي، ومن أمثلتها اضطراب التنشئة الاجتماعية في الأسرة وفي المدرسة، وفي المجتمع، واضطراب عوامل حضارية و ثقافية.
ويلاحظ أن هذه الأسباب تتضافر فيما بينها، لتظهر أعراض المرض النفسي، والسبب الأكثر أهمية يسمى السبب الرئيس.
كما يلاحظ أن هذه الأسباب تتفاضل وتتكامل فيما بينها، فليس هناك سبب أهم من سبب، فقد تكون الأسباب الأصلية أو المهيئة قوية، والأسباب الأخرى يسيرة، ولكن تكفي لحدوث المرض النفسي أو العكس.
التسميات
أمراض مهنية