زرع البنكرياس.. مستوى ثابت للكاربوهيدرات في الداء السكري ومنع تطور الأذيات الشعرية الوعائية في العين والكلى وبقية الأعضاء

استخدم زرع البنكرياس لمعالجة مرض البول السكري عام 1892م عندما قام (هيدون Hedon) بزرع أجزاء من البنكرياس من كلب وضعها تحت الجلد في ذات الكلب الذي نزع منه البنكرياس.

وقد نجحت هذه العملية في الزرع الذاتي وانخفض مستوى السكر في الدم إلى معدله الطبيعي لفترة محدودة طالما كانت التروية الدموية للجزء المزروع باقية.

وتجرى حالياً مئات العمليات من زرع البنكرياس سنوياً في الولايات المتحدة وغيرها من المراكز المتقدمة.

ونتيجة لاستخدام تقنيات جديدة مع عقاقير خفض المناعة الجديدة بدأت عمليات زرع البنكرياس أو أجزاء منه تخرج عن طور التجارب.

وأخذت تباشير النجاح تلوح في الأفق حيث وصلت نسبة النجاح وبقاء المريض على قيد الحياة لمدة عام نسبة 60 – 70 % (في نهاية الثمانينات).

ويقدم لنا اغتراس المعثكلة مستوى ثابت للكاربوهيدرات في الداء السكري.

وبالتالي يمنع تطور الأذيات الشعرية الوعائية في العين والكلى وبقية الأعضاء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال