عادة يعطى دواء الجليمبرايد على شكل جرعة واحدة في اليوم إما لوحده أو مع الأنسولين لمرضى السكر الذين لا يستطيعون التحكم في مستوى السكر لديهم عن طريق الغذاء والرياضة.
ويؤدي هذا الدواء إلى انخفاض في مستوى سكر الدم بجرعة أقل من أي مركب آخر من أدوية السلفونيل يوريا، حيث أوضحت الدراسات أن 1مجم فقط من هذا العقار لها القدرة على تخفيض مستوى السكر في الدم.
والجرعة القصوى التي ينصح بها يومياً تعادل 8مجم.
وبالإضافة إلى تنبيه إفراز الانسولين من خلايا بيتا، يمتاز عقار الجليمبرايد بتخفيض طفيف من مقاومة الأنسولين، وبالتالي قد يكون أقل ميلاً لإحداث انخفاض حاد في سكر الدم من أدوية السلفونيل يوريا الأخرى.
وأيضاً يعتبر أكثر أماناً في الأشخاص الذين يعانون من قصور حاد في وظائف الكلى والذين يكون مستوى الكرياتينين لديهم مرتفع.
وعادة لا ينصح باستخدام أدوية السلفونيل يوريا الأخرى في المرضى الذين يكون مستوى الكرياتينين لديهم مرتفع.
وكذلك فإن هذا الدواء لا يمنع عملية الانبساط الطبيعية للأوعية الدموية ولا يؤثر على الشرايين التاجية.
وهذه الآثار الجانبية قد تحدث مع أدوية السلفونيل يوريا الأخرى وإن كان ذلك نادراً.
التسميات
حبوب السكري