جلايبيورايد (جليبنكلاميد): الجرعة والاستخدام
جلايبيورايد هو دواء يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ينتمي إلى فئة أدوية تُسمى سلفونيليوريا، والتي تعمل عن طريق تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.
الأشكال الصيدلانية المتوفرة:
يتوفر جلايبيورايد على شكل أقراص بتركيزات مختلفة: 1.25 مجم، 1.5 مجم، 2.5 مجم، 3 مجم، و 5 مجم.
الجرعة المعتادة:
- الجرعة الابتدائية: عادة ما يبدأ العلاج بجرعة منخفضة، حوالي 2.5 مجم يوميًا أو أقل، لتجنب خطر انخفاض سكر الدم.
- الجرعة الاعتيادية: يتراوح متوسط الجرعة اليومية بين 5 و 10 مجم، تؤخذ عادة كجرعة واحدة في الصباح مع وجبة الإفطار.
- الجرعة القصوى: لا يُنصح بتجاوز جرعة 20 مجم في اليوم، حيث أن زيادة الجرعة لا تُؤدي بالضرورة إلى تحسن أكبر في التحكم بمستوى السكر، بل قد تزيد من خطر الآثار الجانبية.
ملاحظات هامة حول الجرعة:
- يجب تحديد الجرعة بدقة من قبل الطبيب المُعالج بناءً على حالة المريض، ومستوى السكر في الدم، واستجابته للعلاج.
- قد يقوم الطبيب بتعديل الجرعة تدريجياً حسب الحاجة للوصول إلى أفضل تحكم في مستوى السكر.
- من المهم جداً الالتزام بالجرعة التي وصفها الطبيب وعدم تغييرها من تلقاء نفسك.
مواعيد تناول الدواء:
يُفضل تناول جلايبيورايد مرة واحدة في اليوم في الصباح مع وجبة الإفطار. هذا يُساعد على تقليل خطر انخفاض سكر الدم بعد تناول الوجبة. إذا وصف الطبيب جرعتين في اليوم، فيجب تناولهما مع وجبتي الإفطار والعشاء.
معلومات إضافية هامة:
لا يُسبب احتباس السوائل: كما ذكرت، جلايبيورايد لا يُسبب احتباس السوائل في الجسم، على عكس بعض الأدوية الأخرى مثل كلوربروباميد. بل على العكس، قد يُسبب إدراراً طفيفاً للبول.
- موانع الاستخدام:
- اعتلال وظائف الكبد أو الكلى: لا يُنصح باستخدام جلايبيورايد في المرضى الذين يُعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى، حيث أن هذه الأعضاء تلعب دوراً هاماً في التخلص من الدواء من الجسم، وقد يُؤدي ضعف وظائفها إلى تراكم الدواء وزيادة خطر الآثار الجانبية.
- الحمل والرضاعة: لا يُنصح باستخدام جلايبيورايد أثناء الحمل أو الرضاعة.
- الحساسية للدواء أو أي من مكوناته.
- مرض السكري من النوع الأول.
- الحماض الكيتوني السكري.
- الآثار الجانبية: أهم الآثار الجانبية لجلايبيورايد هو انخفاض سكر الدم (Hypoglycemia). من المهم الانتباه لأعراض انخفاض السكر مثل: التعرق، والارتعاش، والدوخة، والجوع الشديد، والارتباك. في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب تناول مصدر سريع للسكر مثل عصير الفاكهة أو قطعة من الحلوى.
- التفاعلات الدوائية: قد يتفاعل جلايبيورايد مع بعض الأدوية الأخرى، لذلك من المهم إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض قبل البدء في العلاج.
نصائح هامة للمرضى الذين يتناولون جلايبيورايد:
- مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الانتباه لأعراض انخفاض سكر الدم واتخاذ الإجراءات المناسبة.
- استشارة الطبيب بانتظام وإخباره عن أي أعراض جانبية تظهر.
التسميات
حبوب السكري