أطفال الأنابيب.. تلقيح بييضة الزوجة من ماء الزوج وتوضع البييضة الملقحة في أنبوب خارجي لفترة ثم ترد إلى رحم المرأة نفسها لتفادي خلل يمنع التلقيح الطبيعي

طفل الأنابيب هو عبارة عن تلقيح بييضة الزوجة من ماء الزوج.
وتوضع البويضة الملقحة في أنبوب خارجي لفترة ثم ترد إلى رحم المرأة نفسها لتفادي خلل يمنع التلقيح الطبيعي وذلك جائز شرعاً لعلاج العقم مادام المني من الزوج  والبويضة مـن الزوجة.
وذلك لعدم تدخل عنصر خارجي عنهما يغير من حـكـم الـزواج الشرعي.
فالرجل والمرأة حلال لبعضهما في هذا الزواج، فكذا التقاء الماء حتى ولو كان في وعاء خارجي، ثم يعيده الطبيب إلى الرحم، وذلك لوجود سبب طبي يدعو إلى ذلك، بشرط استمرار الحياة الزوجية، لأن هذا التصرف وقع في دائرة الشريعة فلا إثم فيه ولا حرج.
والإسلام لا يقف أمام غاية مشروعة  لأن الزوجين ما فعلا هذا إلا لتحقيق رغبة الولد الذي جعله الله من زينة الحياة الدنيا، قال تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" فيقف عندهما الإحساس بالعقم أو يزول، وبذلك يستويان كغيرهما من الأزواج، ويشعران في هذه الحياة بزينة الأبوة والأمومة للأبناء عن طريق هذا الإنجاز العلمي الذي يسره الله تعالى.
وهذا سبيل مشروع للحصول على الولد الشرعي  لتكمل سعادة الزوجين النفسية والاجتماعية ويطمئنان على دوام العشرة، وبقاء المودة بينهما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال