ما هي مقاومة الأنسولين؟
مقاومة الأنسولين هي حالة تقل فيها استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. عندما تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، لا يستطيع الجلوكوز دخولها بسهولة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تأثير النسيج الدهني على مقاومة الأنسولين:
- يلعب النسيج الدهني، وخاصةً الدهون الحشوية (الدهون المتراكمة حول الأعضاء الداخلية)، دورًا كبيرًا في تطوير مقاومة الأنسولين.
- تفرز الخلايا الدهنية مواد كيميائية تسمى السيتوكينات، والتي يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا في الجسم.
- يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تعطيل عمل مستقبلات الأنسولين على الخلايا، مما يجعلها أقل حساسية للأنسولين.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تراكم الدهون في الكبد والعضلات إلى تفاقم مقاومة الأنسولين.
كيف يؤدي تآكل النسيج اللحمي إلى زيادة مقاومة الأنسولين؟
- تآكل النسيج اللحمي، أو فقدان الكتلة العضلية، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة مقاومة الأنسولين.
- العضلات هي أحد الأنسجة الرئيسية التي تستخدم الجلوكوز لإنتاج الطاقة.
- عندما تقل الكتلة العضلية، يقل عدد مستقبلات الأنسولين المتاحة على الخلايا، مما يزيد من مقاومة الأنسولين.
- يمكن أن يحدث تآكل النسيج اللحمي بسبب عوامل مختلفة، مثل الشيخوخة، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية، وبعض الأمراض المزمنة.
العلاقة بين النسيج الدهني والنسيج اللحمي ومقاومة الأنسولين:
- هناك علاقة وثيقة بين النسيج الدهني والنسيج اللحمي ومقاومة الأنسولين.
- زيادة النسيج الدهني، وخاصةً الدهون الحشوية، تزيد من مقاومة الأنسولين.
- بينما يقلل زيادة النسيج اللحمي من مقاومة الأنسولين.
- لذلك، فإن الحفاظ على توازن صحي بين النسيج الدهني والنسيج اللحمي أمر ضروري للوقاية من مقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني.
نصائح للوقاية من مقاومة الأنسولين:
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- التحكم في التوتر.
التسميات
السكري