نفخ الروح يكون بعد مائة وعشرين يوماً كما ثبت ذلك من حديثه صلى الله عليه وسلم فقد روى ابن مسعود في الحديث المرفوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح).
ولا يعلم خلاف بين الفقهاء في تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح، فقد نصوا على أنه إذا نفخت في الجنين الروح حرم الإجهاض إجماعاً وقالوا إنه قتل له بلا خلاف.
ولا يعلم خلاف بين الفقهاء في تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح، فقد نصوا على أنه إذا نفخت في الجنين الروح حرم الإجهاض إجماعاً وقالوا إنه قتل له بلا خلاف.
والذي يؤخذ من إطلاق الفقهاء تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح أنه يشمل ما لو كان في بقائه خطر على حياة الأم وما لو لم يكن كذلك.
وقد صرح به ابن عابدين فقال: (لو كان الجنين حياً، ويخشى على حياة الأم من بقائه، فإنه لا يجوز تقطيعه لأن موت الأم به موهوم فلا يجوز قتل آدمي لأمر موهوم)(1).
ومع هذا فقد رأت اللجنة العلمية للموسوعة الفقهية الكويتية أن الحفاظ على حياة الأم إذا كان في بقاء الجنين في بطنها خطر عليها أولى بالاعتبار لأنها الأصل وحياتها ثابتة بيقين.
وقد صرح به ابن عابدين فقال: (لو كان الجنين حياً، ويخشى على حياة الأم من بقائه، فإنه لا يجوز تقطيعه لأن موت الأم به موهوم فلا يجوز قتل آدمي لأمر موهوم)(1).
ومع هذا فقد رأت اللجنة العلمية للموسوعة الفقهية الكويتية أن الحفاظ على حياة الأم إذا كان في بقاء الجنين في بطنها خطر عليها أولى بالاعتبار لأنها الأصل وحياتها ثابتة بيقين.
(1) حاشية ابن عابدين ج1 ص602، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي ج2 ص 267، نهاية المحتاج ج8 ص416، المغني ج7 ص815.
التسميات
طب ودين