ما هي المسافة الشخصية؟
هي المسافة التي يفضل الفرد أن يحافظ عليها بينه وبين الآخرين أثناء التفاعلات الاجتماعية. تختلف المسافة الشخصية من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى.
أهمية المسافة الشخصية في الإرشاد النفسي:
- الشعور بالراحة: تُساعد المسافة الشخصية المناسبة على خلق شعور بالراحة والأمان لدى العميل.
- التركيز على الجلسة: تُساعد المسافة الشخصية على التركيز على محتوى الجلسة دون الشعور بالضغط أو الإزعاج.
- بناء الثقة: تُساعد المسافة الشخصية على بناء الثقة بين المرشد والعميل.
أنواع المسافة الشخصية:
- المسافة الحميمة: (0-45 سم) تُستخدم هذه المسافة مع الأشخاص المقربين مثل العائلة والأصدقاء.
- المسافة الشخصية: (45-120 سم) تُستخدم هذه المسافة مع الأشخاص الذين نعرفهم بشكل جيد.
- المسافة الاجتماعية: (120-360 سم) تُستخدم هذه المسافة مع الأشخاص الذين لا نعرفهم بشكل جيد.
- المسافة العامة: (أكثر من 360 سم) تُستخدم هذه المسافة مع الأشخاص الذين لا نرغب في التفاعل معهم.
نصائح لضمان المسافة الشخصية المناسبة في الإرشاد النفسي:
- انتبه لغة جسد العميل: إذا شعر العميل بعدم الارتياح، فحاول تغيير المسافة بينكما.
- اسأل العميل عن المسافة التي يفضلها: بعض العملاء يفضلون المسافة القريبة بينما يفضل البعض الآخر المسافة البعيدة.
- كن مرنًا: لا توجد قاعدة ثابتة للمسافة الشخصية، لذلك كن مرنًا وتكيف مع احتياجات العميل.
ملاحظة:
- المسافة الشخصية هي مجرد أحد العوامل التي تؤثر على شعور العميل بالراحة والأمان في جلسات الإرشاد النفسي.
- من المهم أيضًا أن يُظهر المرشد الاحترام والتقدير للعميل وأن يُصغي إليه باهتمام.
التسميات
علم النفس