بطء في التئام الجروح أو إصابات متكررة عند مريض السكري:
يؤثر مرض السكر على قدرة الجسم علي التئام الجروح بشكل طبيعي وقدرته علي محاربة الإصابات.
مرض السكري هو مرض معقد في تفاصيله، وكنتيجة للإصابة بالسكري، لا يتم تحويل الغلوكوز إلى طاقة، مما يؤدي إلى توفر كميات زائدة منه في الدم بينما تبقى الخلايا متعطشة للطاقة.
ومع مرور السنين، تتطور حالة من فرط سكر الدم الأمر الذي يسبب أضراراً بالغة للأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل تأخر التئام الجروح، أمراض القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتلال الأعصاب والتهابات اللثة، والقدم السكرية، بل ويمكن أن يصل الأمر إلى بتر الأعضاء.
يؤثر مرض السكر على قدرة الجسم على التئام الجروح بشكل طبيعي وقدرته على محاربة الإصابات، نظراً لعدة أسباب منها مثلاً: تلف الشعيرات الدموية الذي يؤدي إلى بطء التئام الجروح. ويمكن أن يؤدي بطء التئام الجروح - خصوصاً جروح القدمين -إلى مضاعفات كثيرة فتكمل خطورة الجروح في القدم - وهي أكثر عرضة للجروح بشكل يومي- إلى الإصابة بالغرغرينة التي يمكن أن تؤدي إلى البتر.
وكي لا يعاني مرضى السكري من مشكلة تأخر التئام الجروح، يقدم لهم الأطباء مجموعة من النصائح للعناية بالجرح:
1- إن كانت الجروح صغيرة أو سطحية فيكفي أن تقرب حواف الجرح، ويتم الضغط عليها بعد تعقيمها، لكي تبدأ عملية التئام الجرح، أما إن كان الجرح عميقاً فإنه يجب أن يتم خياطته.
2- إيقاف النزف فيكون بالضغط على مكان النزف، ويفضل أن توضع شاشة معقمة على مكان النزف.
3- رش مسحوق بودرة مثل بودرة التلك في بعض المناطق من الجسم والتي يكون فيها احتكاك وتلامس بين الجلد والآخر، مثل الثنايا كالإبط والفخذ.
4- غسل أي جرح أو خدش يصيب الجلد فوراً بالماء والصابون، ثم تغطيته بقطعة من الشاش المعقم.
5- استشارة الطبيب إذا ما بدت الجروح شديدة وكبيرة أو أنها تقاوم الالتئام.
6- استعمال الماء الفاتر وليس الساخن عند الاستحمام، مع صابون خفيف مرطب.
التسميات
السكري والفم