ارتباط تحديد الجنس في الجنين بالتركيب الوراثي لنواة الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة:
قال تعالى:
- (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً).
- (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
- (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
- (وليس الذكر كالأنثى).
- (ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً).
- (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً).
- (إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتورى عن القوم من سوء ما بشر به).
- (ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق).
- (هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع).
قال تعالى:
- (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً).
- (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
- (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
- (وليس الذكر كالأنثى).
- (ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً).
- (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً).
- (إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتورى عن القوم من سوء ما بشر به).
- (ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق).
- (هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع).
إن دراسة مراحل عملية الإخصاب تؤدي إلى الانتباه إلى موضوع حدث فيه خلط كبير وهو تحديد الجنس في الجنين.
إن جنس الجنين يحدد من اللحظة الأولى للإخصاب وفقاً للتركيب الوراثي لنواة الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة.
حيث أن كلاً من نواتي الحي المنوي و نواة البويضة تحمل 23 زوجاً من الكروموسومات منها 22 كروموسوم جسدي وزوجاً واحداً هو المسئول عن تحديد الجنس وهو الكوموسوم الجنسي والحيوانات المنوية، إما أن تكون مذكرة أي تحتوي على الكروموسوم y فقط، وإما أن تكون حيوانات منوية مؤنثة أي تحمل الكروموسوم X، وتبعاً للتراكيب الوراثية لنواة البويضة المخصبة الناتجة من اتحاد النواتين يكون الجنس.
فإذا كان التركيب الوراثي XX كان الجنين بنتاً بأذن الله ، وإذا كان التركيب الوراثي XY فإن الجنين ولداً بإذن الله.
ولقد استطاع العلماء أن يفرقوا بين الحيوان المنوي الذي يحمل إشارة الذكور (الكروموسوم Y) عن الآخر الذي يحمل إشارة الأنوثة (الكروموسوم X) حيث أن للحيوان المنوي الذي يحمل إشارة الذكور وميضاً ولمعاناً في رأسه وهو أسرع حركة، حيث يصل إلى البويضة في 6 ساعات تقريباً أما الحيوان المنوي الذي يحمل إشارة الأنوثة فلا يملك ذلك اللمعان و الوميض ويكون بطيء في حركته ولا يصل إلى البويضة إلا بعد ساعة أو أكثر.
وهناك أبحاث حديثه تدل على أن تقلصات الرحم هي المسئولة بالدرجة الأولى عن سحب السائل المنوي إلى داخل الرحم ويتضح مما سبق أن ليس للمرآة دور في تحديد جنس الجنين أن كان الرسول صلى الله علية وسلم في الحديث التالي يؤكد دور المرآة في ذلك حيث يقول "ماء الرجل أبيض وماء المرآة أصفر فإذا اجتمعا فعلا في الرجل في المرأة ذكر بإذن الله، وإذا علا في المرأة في الرجل أنثى بإذن الله".
وهذا موافق لما ذكره العلماء من أن إفراز الجهاز التناسلي الأنثوي يعمل على تنشيط الحبوانات المنوية وبالتالي تساعدها على سحب الحيوانات المنوية والوصول إلى البويضة بصورة أسرع ويكون هناك فرصة أكبر للحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم الذكري بتلقيح البويضة، هذا إذا كان تفريغ المني من قبل الرجل قبل أن يتم تفريغ الإفرازات التي يفرزها المهبل أثناء الجماع و العكس صحيح.
ولا تزال الأبحاث العلمية في هذا المجال قليلة وينقى الحديث بعد ذلك المجاز علمياً كاملاً وتظل الإجابة واحدة للسؤال القاتم.
من الذي سيحدد نوع الجنين وجنسه؟ وهي في قوله تعالى "ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة قخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى".
التسميات
علم الأجنة