الصفات الأبوية.. العلاقة بين حجم الآباء ووزن الحمل عند الميلاد ووزن النعجة أثناء التلقيح

هناك علاقة موجبة وقوية بين حجم الأباء ووزن الحمل عند الميلاد.

وقد أثبتت ذلك دراسات تم فيها زرع أجنة من سلالات كبيرة الحجم داخل رحم نعاج خفيفة الوزن، حيث انخفض وزن الحملان عند الميلاد بمعدل 17% عن وزن الحمل المنتج أساسا من السلالة الكبيرة.

وعلى العكس من ذلك تم زرع أجنة سلالات خفيفة الوزن داخل رحم نعاج كبيرة الحجم ونتج عنها زيادة في وزن الحمل عند الميلاد بمعدل 14% عن حملان النعاج خفيفة الوزن.

وهذه النتائج تؤكد أهمية التركيب الوراثي للجنين وكذلك على البيئة الرحمية للنعاج الحاضنة للجنين، ولكن تأثير التركيب الوراثي للجنين أكبر وأشد وضوحا عن تأثير البيئة الرحمية للنعاج الحاضنة.

وجد أيضا أن هناك علاقة قوية بين وزن الحمل عند الميلاد ووزن النعجة أثناء التلقيح.

حيث أن زيادة وزن النعجة من 45 كجم عند التلقيح إلى 75 كجم أدى إلى زيادة في وزن الحملان عند الميلاد من 3.6 كجم إلى 5.3 كجم.

ولكن يجب عدم إغفال دور التغذية أثناء الحمل فإنها تؤدي إلى تأثيرات موجبة إذا كانت جيدة أو تكون سالبة إذا كانت التغذية اقل من المعدلات المطلوبة للنعجة أثناء الحمل.

ولذلك نجد أن الحملان المولودة من أمهات كبيرة العمر أعلى وزنا من تلك الحملان المولودة من نعاج صغيرة العمر.

ويرجع ذلك إلى أن وزن الفلقات الجنينة في النعاج كبيرة العمر تكون اثقل وزنا عن تلك المنتجة من أمهات صغيرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال