علاقة الجنس والسلالة بالتركيب الكميائي للجسم.. السلالات خفيفة الوزن عند النضج تمتلك أقل معدلات لترسيب الطاقة في أجسامها

عند المقارنة بين أفراد من سلالات مختلفة عند نفس الوزن، فالسلالة الأثقل وزنا عند النضج الجسماني يحتوي جسمها علي نسبة أقل من الدهن ونسبة أعلى من البروتين والعظام أكثر من الأفراد التي من سلالات أخف وزنا عند عمر النضج الجسماني.
والاختلافات الراجعة إلي جنس الحيوان لا تظهر بوضوح حتى تصل الأغنام إلى مرحلة النمو التي تتميز بترسيب الدهن بدرجات متسارعة وهي غالبا عندما تصل إلى أوزان تتعدى وزن 45 كجم.
والذكور المخصية عندما تقارن مع نعاج بنفس الوزن نجد أنها تحتوي علي نسبة أقل من الدهون ونسبة عظام أعلى من النعاج، وهذه الاختلافات بصورة عامة تكون أقل مم لو قورنت بين النعاج والذكور السليمة.
عند المقارنة بين أفراد من سلالات مختلفة لها نفس الوزن كنسبة مئوية من الوزن الناضج نجد أن تأثير السلالة وتأثير جنس الحيوان يختفيان، وهذه النتيجة تؤكد أن الاختلافات السابق التحدث عنها لتأثير السلالة والجنس ما هي إلا اختلافات تعكس درجة نضج الجسم.
وفي دراسات متعددة علي عدد من السلالات والتي غذيت تغذية جيدة وحرة وجد أن معدل ترسيب الطاقة في الجسم تزيد مع زيادة وزن الجس وحتى وزن 45 كجم ثم تبدأ بعد ذلك في الانخفاض التدريجي وحتى وزن النضج الجسماني، وبصفة عامة السلالات خفيفة الوزن عند النضج تمتلك أقل معدلات لترسيب الطاقة في أجسامها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال