العواقب المحتملة لتقييد نمو الأجنة في مرحله ما قبل الميلاد:
1- نفوق الحملان:
تقييد نمو الأجنة ينجم عنها زيادة احتمال نفوق الحملان.
وتزداد هذه الحالة مع سوء الظروف المتعرض لها الحمل خاصة إذا انخفض وزنه عند الميلاد عن 3 كجم.
حيث يكون الغطاء العازل حول جسمه قليلاً، وهذا يتمثل في قلة سمك طبقه دهن تحت الجلد وقلة الصوف النامي على فروته، مما يزيد من معدل فقده للحرارة خاصة أن مساحة سطح الجسم/كجم وزن جسم تكون عالية.
وهذه الظروف تجعل فرصه هذا الحمل ضعيفة في مجابهه الظروف البيئية والتي يتعرض لها بعد الميلاد وتتسبب في نفوقه.
2- حجم ووزن الجسم:
ينجم عند تقييد نمو الأجنة في مرحلة ما قبل الميلاد عدة عواقب من أهمها انخفاض في معدل النمو عن الحملان التي لم تتعرض إلى سوء تغذيه في مراحلها الجنينية.
وهذا الانخفاض في معدل النمو يمكن تجاوز جزء كبير منه إذا غذيت هذه الحملان غداءا جيداً ولكن يظل جزاءً من هذا التأثير متبقياً.
فقد وجدت دراسات أن هذه الحملان تقل حوالي 10 % أقل في أوزانها عند عمر 2 - 2.5 عام بالمقارنة مع الحملان التي لم تتعرض إلى التقييد في نموها الجنيني.
وتقييد النمو الجنيني يؤثر أيضا على وزن الأعضاء الحيوية للحملان وعلى تركيبها الكيميائي.
ولكن كما هو الحال في وزن الجسم، فإن جزءا كبيراً من هذا التأثير السالب يختفي مع كبر وزن وحجم الحملان من خلال عمليات النمو التعويضي.
3- نمو الصوف:
وجد أن التغذية السيئة خلال الفترات الأخيرة من الحمل أعطت حملانا أنتجت صوفاً وزنه حوالي 8% اقل عند عمر 2 – 2.5 عام.
ويرجع سبب ذلك إلى حدوث إعاقة في نمو حويصلات الصوف الثانوية بالرغم من حدوث نمو تعويضي داخل كل حويصلة صوف نتيجة للتغلب على هذا الوضع.
وأيضاً لوحظ أن إنتاج الصوف من الحملان المولودة كتوائم يقل بحوالي 4 % ومن الحملان المولودة من نعاج صغيرة العمر يقل بحوالي 6% عن الحملان المولودة من نعاج كبيرة العمر وكفرادى.
وبصورة عامه فإن تأثير التغذية الجنينية على إنتاج الصوف يتعاظم في سلالات الأغنام المنتجة للصوف مثل المرينو أكثر من السلالات الأقل في إنتاج الصوف.
وهذا يرجع إلى أن أغنام الصوف فيها تكون نسبه S/P عالية جدا عن السلالات غيرالمتخصصة في إنتاج الصوف.
1- نفوق الحملان:
تقييد نمو الأجنة ينجم عنها زيادة احتمال نفوق الحملان.
وتزداد هذه الحالة مع سوء الظروف المتعرض لها الحمل خاصة إذا انخفض وزنه عند الميلاد عن 3 كجم.
حيث يكون الغطاء العازل حول جسمه قليلاً، وهذا يتمثل في قلة سمك طبقه دهن تحت الجلد وقلة الصوف النامي على فروته، مما يزيد من معدل فقده للحرارة خاصة أن مساحة سطح الجسم/كجم وزن جسم تكون عالية.
وهذه الظروف تجعل فرصه هذا الحمل ضعيفة في مجابهه الظروف البيئية والتي يتعرض لها بعد الميلاد وتتسبب في نفوقه.
2- حجم ووزن الجسم:
ينجم عند تقييد نمو الأجنة في مرحلة ما قبل الميلاد عدة عواقب من أهمها انخفاض في معدل النمو عن الحملان التي لم تتعرض إلى سوء تغذيه في مراحلها الجنينية.
وهذا الانخفاض في معدل النمو يمكن تجاوز جزء كبير منه إذا غذيت هذه الحملان غداءا جيداً ولكن يظل جزاءً من هذا التأثير متبقياً.
فقد وجدت دراسات أن هذه الحملان تقل حوالي 10 % أقل في أوزانها عند عمر 2 - 2.5 عام بالمقارنة مع الحملان التي لم تتعرض إلى التقييد في نموها الجنيني.
وتقييد النمو الجنيني يؤثر أيضا على وزن الأعضاء الحيوية للحملان وعلى تركيبها الكيميائي.
ولكن كما هو الحال في وزن الجسم، فإن جزءا كبيراً من هذا التأثير السالب يختفي مع كبر وزن وحجم الحملان من خلال عمليات النمو التعويضي.
3- نمو الصوف:
وجد أن التغذية السيئة خلال الفترات الأخيرة من الحمل أعطت حملانا أنتجت صوفاً وزنه حوالي 8% اقل عند عمر 2 – 2.5 عام.
ويرجع سبب ذلك إلى حدوث إعاقة في نمو حويصلات الصوف الثانوية بالرغم من حدوث نمو تعويضي داخل كل حويصلة صوف نتيجة للتغلب على هذا الوضع.
وأيضاً لوحظ أن إنتاج الصوف من الحملان المولودة كتوائم يقل بحوالي 4 % ومن الحملان المولودة من نعاج صغيرة العمر يقل بحوالي 6% عن الحملان المولودة من نعاج كبيرة العمر وكفرادى.
وبصورة عامه فإن تأثير التغذية الجنينية على إنتاج الصوف يتعاظم في سلالات الأغنام المنتجة للصوف مثل المرينو أكثر من السلالات الأقل في إنتاج الصوف.
وهذا يرجع إلى أن أغنام الصوف فيها تكون نسبه S/P عالية جدا عن السلالات غيرالمتخصصة في إنتاج الصوف.
التسميات
نمو الحملان