الأدوية المستعملة في علاج الإسهال.. الإسهال الدموي يعتبر عادة علامة على عدوى معوية غزوية ويجب أن يعالج بعامل ملائم مضاد للعدوى

إن أمراض الإسهال الحادة تمثل سبباً رئيسياً لمراضة ووفيات الطفولة؛ والمرضى المسنين والضعاف معرضون أيضاً.

وبين البالغين يمثل الإسهال الحاد أكثر المشاكل الصحية حدوثاً للمسافرين إلى البلدان النامية ويزداد شيوعاً بين الأشخاص المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري.
وتقييم وتصحيح التجفاف واضطرابات الكهارل له أولـوية في جميع حالات الإسهال الحاد.
وتفريج الأعراض في البالغين قد يكون له ما يبرره ولكن مضادات الإسهال يجب ألا تستعمل إطلاقاً مع الأطفال لأنها لا تخفض فقد السوائل والكهارل ويمكن أن تسبب تأثيرات ضائرة.
والإسهال الذي يستمر لمدة تزيد عن شهر يعرف بالإسهال المزمن.
ومتلازمة سوء الامتصاص الخفيفة، واعتلال الأمعاء المداري، واضح في أغلب السكان الأصليين الأصحاء في البلدان المدارية.
ولكن أغلب حالات الإسهال المزمن لها أسباب غير معدية وتشمل حساسية للغلوتين، والاضطرابات الأيضية الموروثة أو مرض الأمعاء الالتهابي.
والإسهال الدموي يعتبر عادة علامة على عدوى معوية غزوية ويجب أن يعالج بعامل ملائم مضاد للعدوى.