ليفاميزول.. مضاد للديدان ومنبه للمناعة. معالجة مساندة لسرطان المستقيم ـ القولون بعد استئصال الورم

ليفاميزول دواء مضاد للديدان وله خصائص منبهة للمناعة.
وهو يستعمل بتوليفة مع فلورويوراسيل كمعالجة مساندة لسرطان المستقيم ـ القولون بعد استئصال الورم.

وتأثيراته السمية الكبرى هي مجموعة من أعراض الجهاز العصبي المركزي، وغثيان والتهاب جلدي وتفاعلات فرط الحساسية.
بروكاربازين يستعمل في علاج داء هودجكين المتقدم.

والتأثيرات السامة تشمل كبت النقي، وغثيان وقئ وأعراض الجهاز العصبي المركزي والاكتئاب.
وللبروكاربازين تأثير مثبط خفيف لمونوأمين أوكسيداز ولكن تقييد النظام الغذائي غير ضروري.
-----------------------

ليفاميزول مادة كيميائية مشتقة من إيميدازوثيازول.
من حيث الكميات المنتجة ، فإنه يستخدم بشكل رئيسي كدواء بيطري (مبيدات الآفات المضادة للطفيليات المناعية التي تستهدف الديدان المعوية والديدان الرئوية).

الاستخدامات:

في الطب البيطري:
يباع بشكل عام على شكل ليفاميزول هيدروكلوريد (قابل للذوبان في الماء)، على سبيل المثال تحت اسم (Ergamisol (R12564، أو Bianminthic 5٪ (يستخدم في الطب البيطري، ويستخدم على نطاق واسع في الماشية والأغنام والخنازير والدواجن).

في الآونة الأخيرة، تم استخدامه بنجاح من قبل aquarists لعلاج الأسماك الاستوائية ضد بعض الإصابة بديدان Camallanus.

في الطب البشري:
كما تم استخدامه في البشر لعلاج:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.

- سرطان القولون أو سرطان الجلد أو السرطانات التي تصيب الرأس والرقبة، ثم دائمًا بالاشتراك مع علاج كيميائي آخر (مثل الفلورويوراسيل)؛

- لقد أظهر بعض النشاط (مثل tetramisole) ضد سرطان الدم في بعض الدراسات التي ركزت على خطوط خلايا سرطان الدم.
وجدت دراسة واحدة فقط أن لها تأثير معزز في المناعة.

ومع ذلك، فقد تم حظره للاستخدام البشري في الولايات المتحدة (في عام 2000) وكندا (في عام 2003)، بسبب الآثار الجانبية الخطيرة (ندرة المحببات، والنضوب الشديد لخلايا الدم البيضاء مما يجعل المرضى عرضة للإصابة)، و لأن الأدوية الأخرى متوفرة.
في فرنسا، يخضع لقيود قوية منذ عام 1998.

لم يعد هذا المنتج متوفرًا إلا في صيدليات المستشفيات ، بشكل عام للأمراض النادرة (مثل متلازمة الكلوية مجهول السبب عند الأطفال وفقط في سياق ATU (ترخيص مؤقت للاستخدام ، يمنحه AFSSAPS إلى الاسم المسجل)؛ على سبيل المثال، صدرت في عام 2009 لمستشفى نانسي للأطفال.

في العالم، لا يزال يستخدم على نطاق واسع في الزراعة (الثروة الحيوانية)، التي أنتجت في عام 2013 من قبل ما لا يقل عن مائة المصنعين وبيعها (في عام 2013) تحت أكثر من 160 أسماء تجارية مختلفة اعتمادا على البلد والاستخدامات والمنتجات من قبل الكثير جدا الشركات المصنعة (انظر قائمة غير شاملة في أسفل هذه المقالة).

غالبًا ما يتم بيعه بالاقتران مع مبيدات أخرى (مثل benzimidazole أو oxfendazole أو Albendazole) أو Abamectin أو piperazine أو oxfendazole أو oxyclozanide أو nyclosamide أو fenbendazole أو sylenate 10 أو rafoxanide أو إلخ.
ليفاميزول مدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية.

تصنيف:
يتم تصنيفها بين مضادات الديدان الكولينية، لأن استهداف مستقبلات الأسيتيل كولين النيكوتين الموجودة على خلايا العضلات الجسدية للديدان الطفيلية؛ أنه يمنعهم، مما يسبب شلل العضلات في هذه الديدان.

السمية والصحة العامة:
يطرح هذا الجزيء مشكلة صحية عامة ناشئة، وحتى مشكلة مزدوجة:

ظواهر المقاومة:
في الثمانينيات (وربما في وقت سابق) ، ظهرت ظواهر مقلقة من المقاومة لمختلف العقاقير المخدرة في سلالات متحولة لأنواع مختلفة من الديدان الطفيلية من حيوانات المزرعة (على سبيل المثال في: Caenorhabditis elegans التي كانت فيها مجموعة من الجينات المسؤولة عن المقاومة الشديدة لهذا المبيدات قد تم تحديدها).

تظهر هذه المقاومة في المزارع التي تستخدم فيها الديدان على نطاق واسع.
من الضروري عندئذ استخدام العقاقير الأخرى وفهمها للالتفاف حولها، إن أمكن، أصل هذه المقاومة.

أظهرت الدراسات الحديثة أن الديدان الطفيلية لها عدة مستقبلات النيكوتين وأن هذه هي نتاج عدة جينات؛ كما يتم تعديلها بواسطة عدة بروتينات أخرى.
يمكن أن تؤثر الطفرات على واحد أو أكثر من الجينات وتغير الجينات التي تشفر المستقبلات أو تعدل البروتينات.

يمكن أن يحفز سياق الزراعة الصناعية على الانتقاء الطبيعي لأكثر السلالات مقاومة، وفي النهاية يقلل من حساسية الديدان الطفيلية لهذه المبيدات الحيوية (وكذلك لمبيدات الآفات الكولينية الأخرى).

التحويل كمنتج تعاطي المنشطات:
خلال اختبارات تعاطي المنشطات التي أجريت في أواخر عام 2010 في سباق الخيول في المملكة المتحدة، أظهر تحليل البول أن ليفاميزول أنتج مستقلبين في الخيول: البيمولين والأمينوريكس، والذي يحظر أيضا منتجات المنشطات.