الملينات.. السوائل والألياف. قلة بوتاسيوم الدم. طرد الطفيليات بعد المعالجة المضادة للديدان ولإفراغ السبيل الهضمي قبل التدخل الجراحي أو إجراءات التصوير الشعاعي

النظام الغذائي المتوازن، ويشمل تعاطي كمية ملائمة من السوائل والألياف، له قيمة في الوقاية من الإمساك.

ومن الهام قبل وصف الملينات، التأكد من أن المريض لديه إمساك وأن الإمساك ليس ثانوياً لشكوى خلفية غير مشخصة.

ومن الهام أيضا أن يفهم المريض أن عادات الأمعاء يمكن أن تختلف بشكل كبير في تكرارها دون أن تسبب ضرراً.
فعلى سبيل المثال يعتبر بعض الناس أن لديهم إمساك إذا لم تحدث حركة الأمعاء كل يوم.

والتعريف المفيد للإمساك هو إفراغ براز صلب بتكرار أقل من النمط العادي للمريض ويجب شرح ذلك للمريض لأن المفهوم الخاطئ لعادات الأمعاء قد أدى إلى الإسراف في استعمال الملينات والذي يؤدي بدوره إلى قلة بوتاسيوم الدم وقولون واني لا يقوم بوظيفته.

ويجب تجنب الملينات عادة إلا عندما يؤدي الجهد إلى سورة في حالة مثل الذبحة أو زيادة خطر النزف من المستقيم كما في البواسير.

وللملينات قيمة في الإمساك المحرض دوائياً، ولطرد الطفيليات بعد المعالجة المضادة للديدان ولإفراغ السبيل الهضمي قبل التدخل الجراحي أو إجراءات التصوير الشعاعي.

ونادراً ما تكون المعالجة الطويلة للإمساك ضرورية إلا أحياناً في المسنين.
وهناك العديد من الملينات المختلفة.

وهذه تشمل الملينات التي تكون حجماً كبيراً وتفرج الإمساك بزيادة الكتلة البرازية وتنبه التمعج، والملينات المنبهة التي تزيد تحرك الأمعاء وكثيراً ما تسبب معص البطن؛ مطريات البراز التي تزلق وتطرى البراز المنحشر والملينات التناضحية التي تعمل عن طريق الاحتفاظ بالسائل في الأمعاء عن طريق التناضح.

وتستعمل محاليل تنظيف الأمعاء قبل جراحات القولون أو منظار القولون أو الفحص بالتصوير الإشعاعي للتأكد من أن الأمعاء خالية من أي محتويات صلبة؛ ولكنها ليست معالجة للإمساك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال