الأدوية السامة للخلايا (المضادة للورم).. سيكلوفوسفاميد، دوكسوروبيسين، فينكريستين، بريدنيزولون. بليوميسين، فينبلاستين، داكاربازين. كلورميثين، بروكاربازين

تنصح منظمة الصحة العالمية بمراعاة توفر الموارد الكافية والإشراف المتخصص قبل استعمال هذه المجموعة من الأدوية.

والخبرة النوعية، والدقة في التشخيص، وافتراد الجرعة أو الأجهزة الخاصة مطلوبة لاستعمالها بطريقة صحيحة.
إن معالجة السرطان بالأدوية والمعالجة الإشعاعية والجراحة معقدة ويجب ألا تتم إلا بمعرفة أخصائي أورام.

ولهذا السبب، فإن المعلومات التالية تقدم كإرشاد فقط. ويمكن أن تكون المعالجة الكيميائية شافية أو تستعمل لتخفيف الأعراض أو لإطالة العمر.

وعندما تصبح الحالة غير قابلة للتدبير العلاجي عن طريق المعالجة بالأدوية السامة للخلايا، يجب التفكير في معالجة ملطفة بديلة.
وبالنسبة لبعض الأورام، قد تكفي المعالجة الكيميائية بدواء واحد، ولكن بالنسبة للكثير من الأورام الخبيثة تقدم توليفة من الأدوية أفضل استجابة.

وأمثلة توليفة المعالجة تشمل:
- CHOP (سيكلوفوسفاميد، دوكسوروبيسين، فينكريستين، بريدنيزولون) لداء غير هودجكين.
- ABVD (دوكسوروبيسين، بليوميسين، فينبلاستين، داكاربازين) لداء هودجكين.
- MOPP (كلورميثين، فينكريستين، بروكاربازين، بريدنيزولون) لداء هودجكين.

تضاف الأدوية السامة للخلايا في أحوال كثيرة مع مجموعات أخرى من الأدوية في معالجة حالات الأمراض الخبيثة.
ومثل هذه الأدوية تشمل ناهضات ومناهضات الهرمونات، والكورتيكوستيرويدات والأدوية المنبهة للمناعة.

ولكن التواليف أكثر سمية من الأدوية المفردة.
والمعلومات التالية تغطي الأدوية ذات النشاط الخاص بمضادة الأورام. ولكنها أدوية سامة ويجب أن تستعمل بحرص شديد وترصد.

وتقدير الجرعات وموانع الاستعمال والاحتياطات والتأثيرات الضائرة للأدوية السامة للخلايا قد استبعدت من هذا القسم لأن المعالجة يجب أن يقوم بها الأخصائيون باستعمال نظم علاج متفق عليها.
وقد ترى السلطات الصحية وضع نظم خاصة بها بناء على نصيحة الخبراء.

الاحتياطات وموانع الاستعمال:
يجب ألا تبدأ المعالجة بالأدوية السامة للخلايا إلا بعد إجراء اختبارات خط القاعدة لوظائف الكبد والكلى وتحديد خط القاعدة للعد الدموي.
وقد يكون من الضروري تعديل أو تأخير المعالجة في بعض الأحوال.

كما يجب ترصد حالة المريض بانتظام خلال المعالجة الكيميائية وتوقف الأدوية السامة للخلايا إذا حدث تدهور كبير في وظائف نقي العظم أو الكبد أو الكلى.

وكثير من الأدوية السامة للخلايا ماسخة ويجب ألا تعطى أثناء الحمل وبخاصة في الأثلوث الأول.
وإجراءات منع الحمل مطلوبة أثناء المعالجة وربما لفترة بعد انتهاء المعالجة.

والأدوية السامة للخلايا ممنوع استعمالها أيضاً أثناء فترة الإرضاع من الثدي.
ويجب إعطاء الأدوية السامة للخلايا بحرص لتجنب السمية غير الضرورية للمريض أو تعرض مقدم الرعاية الصحية أثناء تداولها.

ويجب الالتزام التام بالسياسات المحلية لتداول وإعادة البنيان للأدوية السامة للخلايا؛ كما أن جميع المخلفات بما فيها سوائل وإفرازات جسم المريض (وأى مواد ملوثة بها) يجب أن تعالج كمواد خطرة.
وتسرب الأدوية السامة للخلايا التي تعطى في الوريد يمكن أن يؤدي إلى ألم وخيم ونخر في الأنسجة المحيطة.

وإذا حدث تسرب فيجب أولاً محاولة رشف الدواء، ثم يرفع الطرف المصاب وتوضع عليه رفادات دافئة لإسراع وتخفيف التسريب، أو تحدد بوضع رفادات باردة حتى يختفي الالتهاب؛ وفي الحالات الوخيمة يمكن وضع مرهم هيدروكورتيزون موضعياً على مكان الالتهاب.
ويجب الرجوع إلى نشرة المصنع لمعلومات أكثر تفصيلاً.

التأثيرات الضائرة:
الأدوية السامة للخلايا لها قدرة كبيرة على تدمير الأنسجة الطبيعية.

وهناك تأثيرات ضائرة خاصة للأدوية المختلفة، ولكن هناك عدد من التأثيرات شائعة في جميع الأدوية السامة للخلايا مثل كبت نقي العظام والكبت المناعي.

يضاف إلى ذلك أن استعمال الأدوية الكابتة للمناعة في نفس الوقت يعزز التعرض للعداوى.
وظهور حمى مصحوبة بقلة العدلات أو كبت المناعة تتطلب معالجة فورية بالمضادات الحيوية.

- الغثيان والقيء:
حدوث غثيان وقئ على أثر إعطاء أدوية سامة للخلايا والمعالجة الإشعاعية للبطن قد تصل إلى حد الضائقة مما قد يؤثر على استمرار المعالجة.

وقد تكون الأعراض حادة (تحدث خلال 24 ساعة من المعالجة) أو متأخرة (تحدث لأول مرة بعد أكثر من 24 ساعة من المعالجة) أو متوقعة (تحدث قبل الجرعات التالية).
والأعراض المتأخرة والمتوقعة أصعب في السيطرة عليها من الأعراض الحادة وتتطلب تدبيراً علاجياً مختلفاً.

الأدوية السامة للخلايا المرتبطة بخطورة منخفضة للقيء تشمل إيتوبوسيد، وفلورويوراسيل، وجرعة منخفضة من ميثوتريكسات، والقلوانيات العناقية؛ أما تلك المرتبطة بخطورة متوسطة فتشمل جرعة منخفضة من سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وجرعة مرتفعة من ميثوتريكسات؛ أما أعلى خطورة فمع سيسبلاتين، وجرعة مرتفعة من سيكلوفوسفاميد، وداكاربازين.

وبالنسبة للمرضى ذوي الخطورة المنخفضة للقيء، فإن المعالجة السابقة بالفينوثيازين الفموي (مثل كلوروبرومازين)، والتي تستمر إلى 24 ساعة بعد المعالجة الكيميائية، تكون عادة مفيدة.

وللمرضى المعرضين لخطورة أعلى فيمكن إضافة ديكساميثازون 6-10 ميلي غرام عن طريق الفم قبل المعالجة الكيميائية.
وبالنسبة للمرضى المعرضين لخطورة عالية من القئ أو عندما تكون المعالجات الأخرى غير فعالة، فيمكن استعمال جرعات كبيرة من ميتوكلوبراميد في الوريد.

ملاحظة:
يفضل أن تعطى الجرعات الكبيرة من ميتوكلوبراميد عن طريق التسريب المستمر في الوريد: جرعة بدئية 2-4 ميلي غرام لكل كيلوغرام تعطى على مدى 15-20 دقيقة، تتبعها جرعة مداومة 3-5 ميلي غرام لكل كيلوغرام على مدى 8-12 ساعة؛ ويجب ألا تجاوز الجرعة الكلية 10 ميلي غرام لكل كيلوغرام في 24 ساعة.

والديكساميثازون هو الدواء المختار للوقاية من الأعراض المتأخرة؛ وهو يستعمل وحده أو مع ميتوكلوبراميد.
والسيطرة الجيدة على الأعراض هي أفضل وسيلة للوقاية من الأعراض الاستباقية وإضافة الديازيبام إلى المعالجة المضادة للقيء مفيدة بسبب تأثيراته المهدئة والمزيلة للقلق وفقد الذكرة.

- فرط حمض يوريك الدم:
فرط حمض يوريك الدم قد يضاعف معالجة حالات مثل اللمفومة غير الهودجكينية وابيضاض الدم.

وقد ينتج الضرر الكلوى من تكون بلورات حمض اليوريك. ويجب أن يتم إمهاء المرضى بصورة كافية ويمكن معالجة فرط حمض يوريك الدم باستعمال ألوبيورينول يبدأ قبل 24 ساعة من المعالجة السامة للخلايا ويستمر لمدة 7-10 أيام بعد ذلك.
الثعلبة.

الإصابة بالثعلبة شائعة خلال المعالجة بالأدوية السامة للخلايا.
ولا يوجد معالجة دوائية، ولكن الحالة تنعكس تلقائياً عادة بمجرد وقف المعالجة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال