دراسة المضاد الحياتي في المختبر والعوامل المؤثرة في فعاليته.. كفاءة العامل المضاد وتركيزه في سوائل وأنسجة الجسم

تقاس فعالية المضاد في المختبر لأجل تحديد:
1- كفاءة العامل المضاد.
2- تركيزه في سوائل وأنسجة الجسم.
3- حساسية الكائن الجهري لتركيز معلوم من الدواء.

العوامل المؤثرة في فعالية المضاد الحياتي:

توجد العديد من العوامل التي تؤثر على فعالية المضاد الحياتي لأنها تؤثر بشكل معنوي على نتائج الاختبار:

-PH الوسط:

بعض الأدوية تكون فعالة في الحامضية مثل nitrofurantion وأخرى في القاعدية مثل aminoglycoside وsulphonamides.

- مكونات الوسط:

بعض المكونات عند إضافتها إلى الوسط الزرعي تعمل على تثبيط المضاد والأخرى تزيد من إنتاجه.
فمثلا بروتينات المصل ترتبط مع البنسلين في درجات مختلفة بين 40%  للميثلسين methicillin إلى 98%  للـ dicloxacillin إضافة NaCl إلى الوسط تساعد تحديد مقاومة العنقوديات S .aureus للـ methicillin.

- ثباتية الدواء:

بعض المضادات تفقد فعاليتها بسرعة فمثلا chlorotetracycline تثبط فعاليتها بسرعة والبنسلين ببطء بينما aminoglycoside الكلورومفينيكول تكون ثابتة لفترة طويلة.

- حجم اللقاحة:

بشكل عام كلما كان استخدام اللقاحة البكتيرية الحساسة للمضاد بحجم كبير كلما زادت فعالية المضاد الحياتي.

- فترة الحضانة:

إن الكائنات المجهرية ربما لا تقتل بل تتثبط عند تعرضها لفترة قليلة للمضاد ولكن تعرضها لفترة اطول يزيد من احتمال قتل البكتريا.

- أيض الكائن المجهري:

بشكل عام الكائن المجهري كلما كان ينمو بسرعة كلما كان أكثر حساسي للمضاد أكثر من الكائن في طور الراحة أو السكون.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال