آليات امتصاص الأدوية: كيف تنتقل الأدوية من موضع إعطائها إلى مجرى الدم، وما هي العوامل التي تحدد فعالية الامتصاص؟

امتصاص الأدوية:

تعتبر عملية امتصاص الأدوية الخطوة الأولى والأكثر أهمية في تحديد مدى فعاليتها داخل الجسم. حيث تنتقل الأدوية من موضع إعطائها إلى مجرى الدم عبر آليات معقدة ومتنوعة. في هذا المقال، سنستكشف هذه الآليات، ونوضح كيف تؤثر عوامل مختلفة على عملية الامتصاص، وأهمية فهم هذه الآليات في تطوير أدوية أكثر فعالية وأمانًا.

آليات امتصاص الأدوية:

  • الانتشار السلبي:
  1. وهو الأكثر شيوعًا، حيث يتحرك الدواء من منطقة ذات تركيز عالٍ إلى منطقة ذات تركيز منخفض عبر غشاء الخلية.
  2. لا يتطلب هذا النوع من الامتصاص طاقة.
  3. يعتمد على خصائص الدواء، مثل قابليته للذوبان في الدهون وحجمه.
  • الانتشار الميسر:
  1. يشبه الانتشار السلبي، ولكنه يتطلب وجود بروتينات ناقلة في غشاء الخلية لمساعدة الدواء على المرور.
  2. لا يتطلب طاقة أيضًا.
  • النقل النشط:
  1. يتطلب طاقة لنقل الدواء عبر غشاء الخلية، حتى ضد تدرج التركيز (من منطقة ذات تركيز منخفض إلى منطقة ذات تركيز عالٍ).
  2. يستخدم بروتينات ناقلة متخصصة.
  • البلعمة:
  1. عملية يتم فيها ابتلاع الخلية للدواء عن طريق تكوين حويصلة حوله.
  2. تستخدم هذه الآلية لنقل الجزيئات الكبيرة، مثل البروتينات.
  • الشرب الخلوي: تشبه البلعمة ولكنها تختص بالسوائل.

العوامل المؤثرة على امتصاص الأدوية:

  • خصائص الدواء:
  1. قابليته للذوبان في الدهون.
  2. حجم الجزيء.
  3. درجة التأين.
  • خصائص الجسم:
  1. درجة الحموضة في الجهاز الهضمي.
  2. تدفق الدم إلى موضع الامتصاص.
  3. مساحة سطح الامتصاص.
  4. حركة الأمعاء.
  • طريقة الإعطاء:
  1. الفم.
  2. الحقن.
  3. الجلد.
  4. الاستنشاق.

أهمية فهم آليات الامتصاص:

  • يساعد على فهم كيفية تأثير الأدوية على الجسم.
  • يساعد على تطوير أدوية أكثر فعالية.
  • يساعد على تحديد أفضل طريقة لإعطاء الدواء.
  • تحديد الجرعات المناسبة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال