بعد القسطرة العلاجية للورم الليفي الرحمي.. زيادة ألم الحوض و إفراز المهبل وتحسن النزيف الغزير أثناء الدورة الحيضية الأولى عقب العملية

تبقى معظم المريضات اللاتي أجريت لهن القسطرة العلاجية للورم الليفي الرحمي طيلة الليل في المستشفى للمراقبة والسيطرة على الألم.
قد تشعر المريضة بمغصات حوضية لعدة أيام بعد القسطرة مماثلة للدورة الشهرية، مع شعور بالغثيان وحمى منخفضة كذلك، تكون المغصات أكثر حدة خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد العملية وتتحسن بسرعة على مدى الأيام القليلة التالية.
حينما تخرج المريضة من المستشفى في اليوم التالي فإنها تزود بأدوية لمعالجة الألم. معظم المريضات سوف يتعافين من تأثير العملية خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين بعد قسطرة الأورام الليفية الرحمية، ويكن قادرات على العودة إلى نشاطاتهم الطبيعية. 
عادة ما يستغرق الأمر بين شهرين إلى ثلاثة شهور لكي تتقلص الأورام الليفية بما فيه الكفاية بحيث تتحسن الأعراض ذات الصلة بالحجم مثل الألم والضغط. كذلك فإنه من الشائع أن يتحسن النزيف الغزير أثناء الدورة الحيضية الأولى عقب العملية.
تكون معظم النساء قادرات على العودة إلى عملهن في فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين عقب قسطرة الأورام الليفية الرحمية، ولكن بعض المرضى يأخذن أحياناً فترة أطول حتى يتعافين. 
ربما ترتفع عند بعض السيدات الحرارة، ويزيد ألم الحوض و إفراز المهبل عقب القسطرة.
إلا أن هذه الأعراض يمكن أن تستمر لأيام أو حتى  أسابيع وتسبب قلقاً بسبب إمكانية وجود تلك العدوى البكتيرية في الرحم.
إذا ازدادت الأعراض سوءاً بمرور الوقت فإن إجراء كشف وتقييم للعدوى يعتبر أمراً هاماً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال