أبحاث عن تأثير الأيونات السالبة على الدجاج والنبات والحيوانات.. زيادة الوزن رغم انخفاض استهلاك الغذاء ومقاومة الفيروسات

زاد وزن الدجاج بمعدل 5٪ في جو مؤين، بالرغم من انخفاض في استهلاك الغذاء مقداره 4٪، وبعد سبعة أسابيع استمرت نسبة الزيادة في الوزن على معدل 5٪، ولكن استهلاك الغذاء انخفض بنسبة 8٪ أخرى. ولقد زاد وزن الأرانب بمعدل 20٪ عندما وضعت تحت جو سالب الأيونات لمدة 26 يوماً.
ودرس الباحث استيولا انتقال الفيروسات بين الدجاج حيث أعطي الدجاج 0.3 مللتر من محلول يحتوي على 100 مليون وحدة فيروسية من فيروس شوطة الدجاج (مرض نيوكاسل) للمللتر الواحد ثم وضعت بين مجموعة غير معدية من الدجاج. فمات كل الدجاج المحقون بالفيروس، وفي الهواء العادي مات كذلك 75٪ من الدجاج المجاور للدجاج المحقون، ولكن في الهواء المؤين لم يصب أي من الدجاج المجاور للدجاج المحقون بالفيروس، ولم يمت أي منهم. 
لقد استخدمت الدراسات المبكرة على كهرباء الهواء للنباتات. فلقد لاحظ القس "توليه" في عام 1848م زيادة في نمو النباتات عند وضع قطب كهربائي عليها. ولقد برهنت كل الدراسات التي أجريت بعد ذلك أن نمو النباتات يتحسن في وجود تراكيز قوية من الأيونات الموجبة أو السالبة.
كما أوضحت الدراسات التي أجراها العالم " الكي" على الشعير المزروع تحت جو مشبع بـ 400000 أيون سالب للسنتيمتر المكعب، أن هناك زيادة مقدارها 15٪ في النمو مع زيادة مقدارها 18٪ من وزن الشعير الجاف.
كما أوضح الباحث " ميتادير" أنه في بيت محمي مزود بمولد للأيونات السالبة قد نمت النباتات بصورة أسرع، وفي نفس الوقت اختفت الحشرات والأعفان من النباتات بصورة أمكن معها إيقاف برنامج استخدام المبيدات. لأن الجراثيم والكائنات الدقيقة الأخرى يتم تدميرها بواسطة تراكيز عالية من الأيونات السالبة في الجو.
إن أول الاكتشافات التي قام بها العالم الأمريكي الدكتور كروجر (أشهر العلماء الأمريكيين في مجال أبحاث الأيونات في الهواء) قد برهنت أن تواجد الأيونات السالبة  في الهواء، حتى ولو بكميات قليلة تدمر الجراثيم  المحمولة في الهواء والتي هي أهم مصادر انتقـال الأمراض التنفسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
لاحظ البروفسور كراوس من معهد الصحة العامة بجامعة هانوفر في ألمانيا أن نسبة الجراثيم انخفضت في غرفـة بنسبة 87٪ بعد تأين تلك الغرفة لمدة ساعة من الزمان ، وبعد 100 دقيقة وصلت نسبة انخفاض الجراثيم إلى 97٪.
درس الدكتور كيلوج مدى بقاء جرثومة المكورات العنقودية(staphylococcus)  التي تسبب الإصابات الجلدية ، حيث وضع الجراثيم بتركيز مليون جزء للمللتر الواحـد في قـارورة في جو غير مؤين، فوجـد أنه بعد  خمس ساعات زاد تركيز الجراثيم إلى150 مليون جزء للمللتر الواحـد،بينما ظل الهواء المؤين خالياً من الجراثيم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال