يستعمل علماء اللغة العربيّة كلمات عدّة للإشارة إلى الختان مثل الخفض والخفاض والإعذار.
والعامّة هي كلمة ختان أو طهور أو طهار أو طهارة للذكر والأنثى.
وهذه الكلمة الأخيرة تبيّن أن الختان في فكر الناس يُطهِّر من تُمارَس عليه هذه العادة.
والقطعة التي تقطع عند الذكر تسمّى «الغرلة» كما في العبريّة، أو «الغلفة» أو «القلفة».
وغير المختون يسمّى «أغرل» أو «أغلف» أو «أقلف».
والعامّة هي كلمة ختان أو طهور أو طهار أو طهارة للذكر والأنثى.
وهذه الكلمة الأخيرة تبيّن أن الختان في فكر الناس يُطهِّر من تُمارَس عليه هذه العادة.
والقطعة التي تقطع عند الذكر تسمّى «الغرلة» كما في العبريّة، أو «الغلفة» أو «القلفة».
وغير المختون يسمّى «أغرل» أو «أغلف» أو «أقلف».
وكلمة «الختان» التي تشير إلى عمليّة القطع لها معان ذات صلة بالزواج.
يقول ابن منظور (توفّى عام 1131):
«الختن أبو امرأة الرجل وأخو امرأته وكل من كان من قِبَل امرأته، والجمع اختان، والأنثى ختنة.
يقول ابن منظور (توفّى عام 1131):
«الختن أبو امرأة الرجل وأخو امرأته وكل من كان من قِبَل امرأته، والجمع اختان، والأنثى ختنة.
وخاتن الرجلُ الرجلَ إذا تزوّج إليه.
وفي الحديث: علي ختن رسول الله (ص) أي زوج ابنته.
والاسم الختونة [...] والختن: زوج فتاة القوم، ومن كان من قِبَله من رجل أو امرأة فهم كلّهم اختان لأهل المرأة.
وأم المرأة وأبوها: ختنان للزوج».
وفي الحديث: علي ختن رسول الله (ص) أي زوج ابنته.
والاسم الختونة [...] والختن: زوج فتاة القوم، ومن كان من قِبَله من رجل أو امرأة فهم كلّهم اختان لأهل المرأة.
وأم المرأة وأبوها: ختنان للزوج».
وسوف نرى كيف أن الختان كان يسبق الزواج وشرط له في بعض المجتمعات.
وقد يكون لكلمة «ختن» صلة بكلمة «ختم» مع انقلاب الميم نوناً كما هو معرف في اللغات الساميّة.
فيكون معناها وضع علامة للتعرّف على العبد الآبق.
يقول ابن قيّم الجوزيّة (توفّى عام 1351) في كتابه «تحفة المودود بأحكام المولود»:
وقد يكون لكلمة «ختن» صلة بكلمة «ختم» مع انقلاب الميم نوناً كما هو معرف في اللغات الساميّة.
فيكون معناها وضع علامة للتعرّف على العبد الآبق.
يقول ابن قيّم الجوزيّة (توفّى عام 1351) في كتابه «تحفة المودود بأحكام المولود»:
«إنه لا ينكر أن يكون قطع هذه الجلدة عَلماً على العبوديّة.
فإنك تجد قطع طرف الأذن وكي الجبهة ونحو ذلك في كثير من الرقيق علامة لرقّهم وعبوديّتهم. حتّى إذا أبق رد إلى مالكه بتلك العلامة».
فإنك تجد قطع طرف الأذن وكي الجبهة ونحو ذلك في كثير من الرقيق علامة لرقّهم وعبوديّتهم. حتّى إذا أبق رد إلى مالكه بتلك العلامة».
وما زال اليهود والمسلمون يعتبرون الختان علامة تميّز المؤمن من الكافر.
وكلمة «خفاض» التي تطلق خاصّة على ختان الإناث (ولكن أيضاً على ختان الذكور) تعني تشريحياً إزالة تركيب مرتفع للهبوط إلى مستوى أكثر انخفاضاً.
أمّا لغوياً فيتضمّن أيضاً معنى الإهانة والإذلال.
يقول ابن منظور: «خفض: في أسماء الله تعالى الخافض: هو الذي يخفض الجبّارين والفراعنة أي يضعهم ويهينهم».
وسوف نرى أن خفاض الأنثى يقصد منه خفض شهوة المرأة لإحكام سيطرة الرجل عليها ومنعها من الانزلاق في الرذيلة.
أمّا لغوياً فيتضمّن أيضاً معنى الإهانة والإذلال.
يقول ابن منظور: «خفض: في أسماء الله تعالى الخافض: هو الذي يخفض الجبّارين والفراعنة أي يضعهم ويهينهم».
وسوف نرى أن خفاض الأنثى يقصد منه خفض شهوة المرأة لإحكام سيطرة الرجل عليها ومنعها من الانزلاق في الرذيلة.
وفي اللغات الأوروبيّة يمكن استعمال كلمة واحدة للدلالة على ختان الذكور والإناث وهي بالإنكليزيّة circumcision.
وهذه الكلمة من أصل لاتيني وتعني «القطع دائرياً».
ولكن بعض الكتاب يستعمل هذه الكلمة فقط لختان الذكور.
وأمّا ختان الإناث فإنهم يستعملون لها كلمة excision وهي كلمة أيضاً من أصل لاتيني وتعني «استئصال».
وهذه الكلمة من أصل لاتيني وتعني «القطع دائرياً».
ولكن بعض الكتاب يستعمل هذه الكلمة فقط لختان الذكور.
وأمّا ختان الإناث فإنهم يستعملون لها كلمة excision وهي كلمة أيضاً من أصل لاتيني وتعني «استئصال».
التسميات
ختان