تأثير الأيونات السالبة على مرضى السرطان.. التخلص من الحمى والإصابات بعد المعالجة الكيميائية وتقوية الجهاز المناعي

يقول الباحث سويكا لقد منحت شريكتي في العمل، كاميل رينجوي أختها أندريا مؤيناً، ولقد كانت أندريا مصابة بابيضاض الدم (اللوكيميا أو سرطان الدم) وتحتاج إلى علاج كيميائي بانتظام، وكانت تعاني بعد كل معالجة كيميائية من الحمى والإصابات لأسابيع بعد المعالجة، ومن أهم آثار العلاج الكيميائي هو قفل جهاز المناعة. فبعد وضع المؤين في الغرفة لم تعاني أندريا من الحمى والإصابات بعد المعالجة الكيميائية، مما أدهش طبيبها المعالج.
وقالت الممرضة المشرفة على أندريا أنها لم تر مثل تأثير المؤين على مرضى السرطان، وذلك خلال عملها مع مرضى السرطان لمدة ست سنوات. وفي أكتوبر عام 1998م أجرى لأندريا عملية زرع نخاع العظام. وعندما زارتني بعد70 يوماً من عملية زرع نخاع العظام، أخبرتني أنه ما من مريض سواها في المستشفى قد شفي من عملية زرع نخاع العظام دون حمى أو إصابات.
فهل كان المؤين عوناً لها لتقوية جهازها المناعي، أو يشجعها على الاسترخاء، أو يزيل الجراثيم والفيروسات من الوسط المباشر لها. مهما كانت الإجابة، فإن أندريا كانت تقدر أختها جداً على تلك الهدية القيمة (المؤين).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال