أعطي الخيار للفئـران بين قفص به أيونات موجبة، وآخر به هـواء عادي، وثالث به أيونات سالبـة، فلم تختر الفئران القفص المحتوي على الأيونات الموجبـة إطلاقـاً، ودخـل قليل منها القفص المحتوي على الهواء العادي، ولكن ذهب معهم للقفص المحتوي على الأيونات السالبــة.
وفي تجـربـة أخرى استخدمت المتاهات على شكل حرف (T) فوجد أن الأيونات السالبـة تنشـط العقــل، ففي الهواء العادي كانت أخطــاء الجرذان المسنة ثلاث أضعاف أخطاء الجرذان صغيرة السن، ولكن تحت ظروف الأيونات السالبة كان أداء الجـرذان المسنة بنفـس دقـة وسـرعة مثيلاتها صغيرة السن.
وفي تجربة أمريكيـة أخـرى وضعت جرذان صغيرة السن وأخـرى مسنة في متاهـة، ففي الهـواء العادي تمكنت الجـرذان الصغيرة السن من الهرب من المتاهـة في وقت أسـرع من المسنة، ولكن في الهـــواء المشبع بالأيونات السالبة هـربت الجـرذان المسنة بنفس السـرعــة التي هربت بها الأخـرى صغيرة السن.
تمكن الباحثون الأمريكيون من جعل الأرانب، المعروف عنها أنها أكثر الحيوانات وداعة، إلى حيوانات شرسة وذلك بتعريضها لجرعات من الأيونات الموجبـة.
التسميات
أيونات سالبة