في بعض المدن الملوثة مثل لوس أنجلوس، حيث تقوم السيارات والمصانع بإنتاج كميات هائلة من Hydrocarbons في الهواء.
منذ ملايين السنين يخلق الله الأوزون من اتحاد أشعة الشمس مع الـ Hydrocarbons ولهذا ينبعث الأوزون من مفسدات أو ملوثات الهواء وكلما أرتفع مستوى التلوث أرتفع مستوى الأوزون وهذا عبارة عن رد فعل طبيعي لزيادة الـ Hydrocarbons .
إن مستوى الأوزون في لوس أنجلوس يزيد عن 200 جزء في البليون (200ppb) في الأيام التي يكون فيها مستوى التلوث مرتفعاً.
فلولا أن خلق الله الأوزون والأشعة فوق البنفسجية لكانت الأرض مستنقعاً مليئاً بالروائح والبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات. وبفضل هذه القوى الخارقة التي خلقها الله يبقى هواء البيئة الخارجية نقياً نظيفاً وصحياً.
ولكن ماذا عن البيئة الداخلية التي نقضي فيها معظم أوقاتنا؟ لسوء الحظ أن مستوى الأوزون في البيئة الداخلية قليل جداً.. لماذا؟ لأن منازلنا ومكاتبنا صممت لتُبقي الطبيعة محتجزةً خارجها وذلك إما لحفظ البرودة في الصيف أو التدفئة في الشتاء.
التسميات
أيونات سالبة