تأثير الأيونات السالبة على المدخنين.. تنظيف الجهاز التنفسي وإعادة إنتاج المخاط إلى حالته الطبيعية وإزالة رائحة الدخان

سؤال: كيف تنظف الأيونات السالبة الجهاز التنفسي للمدخن؟
جــواب: دخان السجائر أيونات موجبـة ضـارة، ومعروف أن الجهـاز التنفسي مبطـن بأهـداب دقيقـة تسبح في المخـاط، وتهتز تلك الأهداب بمقدار 800 مرة في الدقيقـة طاردة  ما يتجمع من الغبار ومن مواد غريبـة في الجهاز التنفسـي.
ولكن الأيونات الموجبـة  تبطىء من عمل تلك الأهـداب حيث ينخفض اهتزازها إلى 200 مـرة في الدقيقـة، إضافـة إلى أن الأيونات الموجبة تثبـط إنتاج المخـاط.
وعند استخدام  المؤين (جهاز إنتاج الأيونات السالبة) فإن الأيونات السالبـة تتحـد مع الأيونات الموجبـة فتلغيهـا، وبذلك يعـود اهتزاز الأهـداب ، وإنتاج المخاط إلى حالتـهما الطبيعيـة.
ويلاحـظ أنه عند بدايـة استخدام الجهاز فإن إنتاج المخاط يعـود، وتبـدأ الأهـداب في اســـتعادة حيويتهـا طاردة ما كان متجمعاً في الرئتين من غبـار ومواد غريبـة ضارة، وبذلك يكثـر السعال عنــد المدخـن وخاصة في الليل، وهـذا شيء طبيعي يخف بالتدريج خلال أسبوع أو عشرة أيام .
ومن الفوائـد الأخرى للجهاز أنه يزيـل رائحة الدخان فيمنـع أضـرار الدخــان على من حول المدخن.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال