تأثير الأيونات السالبة على الرياضيين ذوي الأداء الرياضي العالي

قام باحث روسي يدعى أ أ مينج  بعدة تجارب على الرياضيين ذوي الأداء الرياضي العالي، واستخدم أربعين من الرياضيين لرفع أثقــال تتراوح بين 3 – 5 كيلو جرامات بمعدل رفعة واحـدة كل ثانيـة وعندما بدأ الإرهاق على أولئك الرياضيين وضع بعضهم في مكان مشبع بالأيونات السالبة، والبعض الآخر في مكان مشبع بالأيونات السالبة والموجبة، بينما ترك البعض الآخر يستريح في الهواء المحيط فدب النشاط أولاً في المجموعة الموجودة  في المكان المشبع بالأيونات السالبة، وبعدها بمدة نشطت المجموعة الموجودة في المكان المشبع بالأيونات السالبة والموجبة وأخيراً نشطت المجموعة التي تركت لتستريح في الهواء المحيط، واستنتج من هذه الدراسة  أن الرياضيين ينشطون بعد الإرهاق في وقت قليل في وجود الأيونات السالبة. وفي تجربة أخـرى طلب من رياضيين الجري في مجال بمعدل 180 خطوة في الدقيقـة حتى الإرهاق وكانت مجموعة من أولئك الرياضيين تجري في جـو مشبع بالأيونات السالبة، ومجموعة أخـرى تجري في الهـواء العـادي، كانت قـوة تحمل المجموعتين في البداية واحدة، ولكن بعـد شهر من التمارين  تحسنت قـوة تحمل المجموعـة التي تتدرب في جـو مشـبع بالأيونات السالبـة بمعـدل 240 ٪، واستمر هذا المستوى عالياً لمدة  10 أيام دون أي زيادة في الأيونات السالبة  ثم استقر على مستوى  38٪0  وقد تحسن أداء المجموعة الأخرى أيضاً ولكن بمستوى يتراوح بين 7 - 24٪ فقـط ولكنه تدنى بسرعة أكبر مما حدث في المجموعة التي تدربت في جو مشبع بالأيونات السالبة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال