تأثير الأيونات السالبة على الحروق.. سرعة التئام الحروق وشفاء المصابين بالربو والنزلات الشعبية واضطرابات تنفسية

درس الدكتور أيقو كورنبلو في مستشفى شمال غرب فيلادلفيا العام عام 1985م دراسة مفصلة على 187 مريضا يعانون من الحريق بدرجات متفاوتة. فقد عالج 49 منهم علاجا بالأدوية العادية، و138 الآخرين بوساطة الأيونات السالبة فتخلص 79 من الذين عولجوا بالايونات السالبة من الآلام والتأمت حروقهم بسرعة، أي نسبة 57.3٪ من المرضى المعالجون بالأيونات السالبة، بينما تم شفاء 22.5٪من المجموعة الأخرى التي عولجت بالأدوية. ولقد اندهش الباحثون جدا من هذه النتائج الباهرة. فقد أبدى الدكتور مينهارت، أحد الباحثين الذي ساهم بقدر كبير في إعداد التجربة، شكوكه حول النتائج قائلا: في البداية كنت أظن أن تلك النتائج نوع من السحر، ولكني الآن مقتنع بأنها حقيقـة. لقد كانت النتائج مقنعـة جداً لدرجة أن المستشفى قد زود كل غرف الشفاء من العمليات بمؤينات.
لقد زار الباحث سويكا في عام 1971م الدكتور كورنبلو في فيلادلفيا، فوجده غاضبا جدا، وذلك رغما من أن نتائج أبحاثه تلك كانت مقنعة جدا، فلم يتبع أي مستشفى آخر العلاج بواسطة الأيونات. وكان يقول قد يكون الناس حذرون، ولكنه كان غاضبا جدا من الآلام التي يتعرض لها أولئك المرضى مع أنه من السهولة منعها.
كما كان غاضبا من العلاج بالعقاقير الذي لا داعي له, ومرضى الحروق يتركون ليعانوا من الشفاء البطيء وذلك لفشل الإدارات الصحية من استخدام العلاج بالأيونات الذي برهنت نتائج الاختبارات جدواه.
هذا ولقد أوضحت نتائج الدراسات التي أجريت في فيلادلفيا أنه عندما يعالج مرضى الحروق بواسطة الأيونات السالبة، فإن من عنده ربو أو نزلات شعبية أو أي اضطرابات تنفسية أخرى فأنه يعالج في نفس  الوقت من مشاكله التنفسية أيضا.
ولقد شجعت تلك النتائج الدكتور كورنبلو على تجارب أخرى في مستشفى جامعة بنسلفانيا  ولكن هذه المرة على مرضى يعانون من مشاكل تنفسية وعالجهم بواسطة الأيونات السالبة. ووجد أن 63٪ من المرضى الذين تم علاجهم إما شفوا تماما أو تحسنت حالاتهم بشكل كبير. وهذه النتائج جعلت الدكتور كورنبلو يصف الأيونات السالبة بأنها فيتامينات الهواء.
ويسجل الباحث سويكا مثالا آخر عن مرضى الحروق، فلقد أصيبت مقدمة أحد البرامج في التلفزيون البريطاني بحروق من الدرجة الثانية في صدرها نتيجة اندلاق الشاي الحار على صدرها. فعالجت نفسها بواسطة مؤين كان لديها أحضرته لعلاج حالة خفيفة من الربو كانت لديها. فقد كانت تعرض حروقها لمولد الأيونات السالبة 3 مرات في اليوم. فاختفت  آلامها خلال يومين من المعالجة، وبدأت حروقها في الشفاء، ثم شفيت تماما دون ترك أي آثار خلال أسبوعين من العلاج بالأيونات السالبة. فلقد كانت منتشية وفرحة جدا لعدم وجود آي أثار للحريق على صدرها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال