تأثير الأيونات السالبة على الجنس.. انخفاض الرغبة الجنسية في حالة رياح الفوهـن في جنيف. تحسن إنتاج الحيينات المنوية وتحسين الحياة الجنسية والزوجية

يروي الباحث سويكا في كتابه حوادث طريفة عن انخفاض الرغبة الجنسية في حالة رياح الفوهـن في جنيف. فلقد سأل مرة أحد مندوبي المبيعات في الشركة، وهو رجل هادئ الطباع، قليل الكلام، إذا  كان قد لاحظ أي تغييرات منذ إدخال مؤينات (مولدات الأيونات السالبة) في مكاتب الشركة. ولدهشة سويكا كان رد الرجل أن أكبر تأثير كان على نشاطه الجنسي. لقد جعله المؤين الذي أدخل على مكتبه يشعر بالحيوية والنشاط، لذلك فقد قرر أن يشتري مؤيناً لسيارته، وذلك نسبة للساعات الطويلة التي يمضيها في سيارته وذلك بحكم عمله كمندوب مبيعات، كما ووضع مؤيناً آخر في غرفة نومه. كان في السابق يأتي لمنزله منهوك القوى وليس لديه من الطاقة إلا ما يمكنه من تناول طعامه ومشاهدة التلفزيون. أما الآن وبعد المؤينات، فهو يشعر بحيوية زائدة. فقد عاود هو وزوجته الخروج مع بعض مرة أخرى، ولقد ازدادت حيويته في السرير كذلك وتحسنت حياته الجنسية وحياته الزوجية.
لقد تحسن إنتاج الحيينات المنوية في وسط مفعم بالأيونات السالبة. وزاد نشاط الخصى بصورة كبيرة جداً، كما وزاد إنتاجهم للحيينات المنوية وذلك بعد معالجتهم بالأيونات السالبة لمدة أربعة أيام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال